سوزان حداد تطرب جماهير دار الأسد في حفلة "تصاعدية"

خاص بوسطة – يارا صالح

أحيت المغنية السورية سوزان حداد عند الثامنة مساء الخميس 21 تموز/ يوليو حفلاً فنياً على مسرح الدراما في دار الأسد للثقافة والفنون، بمشاركة كلّ من إياد جناوي على البيانو، ومحمد نامق على التشيللو، وفراس حسن على الإيقاع.

وعلى مدى ساعة من الوقت قدمت حداد إحدى عشرة أغنية بدأتها بـ "أحب دمشق" من ألحان الأخوين رحباني، وتابعت "منيتي عز اصطباري" لسيد درويش، "بناديلك يا حبيبي" لزكي ناصيف، "ليالي الشمال الحزينة" للأخوين رحباني، "مدام بتحب بتنكر ليه" لمحمد القصبجي، "نتويت اسيبك" لكميل شامبر، "عالروزانا" من التراث السوري، "حبيتك زغيرون حسن" من التراث العراقي، و"أهودا اللي صار" لسيد درويش، "إمتى حتعرف إيمتى" لمحمد قصبجي، وختمت بـ "يا حبيبي تعال الحقن يشوف اللي جرالي" لمدحت عاصم.

الحضور تفاعلوا مع الحفلة بشكل كبير، وصفقوا طويلاً للمغنية التي قدمت أداء وصفه البعض بالتصاعدي، ففي حين أنها «قدمت أداء جميلاً في الأغاني ألأولي، إلا أنها أبدعت في الأغاني الأخيرة من ألحان محمد قصبجي ومدحت عاصم وكميل شامبر»، وفقاً لما قاله سعيد، أحد الحضور.

بدوره أنس أشاد بأدائها للأغاني التراثية، من التراث السوري والعراقي، قائلاً: «تفاعل الجمهور معها بشكل كبير.. أطربتنا بأدائها».

يذكر أن سوزان حداد درست الموسيقى والغناء في المعهد العالي للموسيقى بدمشق، نالت شهادة الماجستير في الغناء الكلاسيكي والأوبرا عام 2006، تابعت الدراسات العليا في ماستراخت هولندا وفي باريس، شاركت مع الأوركسترا الوطنية السيمفونية السورية بأعمال غنائية إفرادية وأهمها مشاركتها في أداء القداس الذي أقامه البابا أثناء زيارته إلى سورية. غنت دور الألتو في الملك ديفيد للمؤلف هونيغر في ألمانيا، وشاركت بعرض أوبرا جاني سكيكي للمؤلف بوشيني بدور زيتا الذي قدم مؤخراً بدار الأوبرا بدمشق. قدمت العديد من الحفلات الإفرادية في معظم دول العالم.

أما محمد نامق فقد بدأ دراسة الموسيقى والعزف على آلة التشيللو بالمعهد العربي للموسيقى بحلب، عازف في الفرقة السيمفونية السورية، وهو أحد أعضاء فرقة وجوه، وعازف ضيف في عدة  فرق منها طويس.  شارك بالكثير من الحفلات في مهرجانات عربية وعالمية.

فراس حسن هو خريج الكونسرفتوار اللبناني، أستاذ صف الإيقاع  الشرقي في المعهد العالي للموسيقى بدمشق، شارك في العديد من الحفلات والمهرجانات العالمية ، عضو في العديد من الفرق الموسيقية السورية.

فيما درس إيــاد جناوي في المعهد العربي للموسيقى بدمشق، اتبع العديد من ورشات العمل في فرنسا، يدرس حالياً العزف على آلة البيانو في معهد صلحي الوادي بدمشق.