2012/07/04
بوسطة - يارا صالح
تمكن الموسيقي السوري مسلم رحال، من نيل المنحة الإنتاجية الأولى من مؤسسة المورد الثقافية في المجال الموسيقي، عن ألبومه "نوى"، وذلك ضمن نتائج المنح الإنتاجية للعام 2010، التي تم الإعلان عن نتائجها مؤخراً.
مشروع رحّال يضع في بقعة الضوء آلة لطالما بقيت أسيرة المرافقة والتخت الشرقي وهي آلة "الناي" ويضم الألبوم 9 مقطوعات.
كما فاز السوري باسل رجوب بالمنحة الإنتاجية الثالثة عن ألبوم موسيقي مؤلف من سبعة مقطوعات، وهو عبارة دمج للموسيقى الشرقية مع موسيقى الجاز وتقديم آلة الساكسفون التي تعد من الآلات النادرة في منطقتنا العربية، وذلك أمام اللبناني شربل الهبر الذي فاز بالمنحة عن ألبومه جيتار الشرق، الذي يعتبر إعادة تدوير لموسيقى الرقص الشرقي من جهة، ومن ثم تأليفها من جهة أخرى باعتماد المؤلفات الأصلية كمرجعية لهذا العمل الجديد، مستعينا لهذه الغاية بلاعب اسطوانات، وعازف طبلة بالإضافة إلى وجود آلة الجيتار الكهربائي.
من ناحية أخرى نال السوري مظفر سلمان المنحة الإنتاجية الثالثة في مجال الفنون البصرية عن عمله "أصابعي لا تشير إلا للفراشات"، وهو كتاب صور فوتوغرافية يسعى إلى إظهار القوة العاطفية الإيجابية لحياة الإنسان العربي وتوضيح علاقته بالآخر ومحيطه أو الوسط المجاور له.
ونال الفلسطيني محمد جمال أبو سل المنحة الأولى في نفس المجال عن عمل "مترو في غزة"، كما نالت المصرية شيماء كامل المنحة الثانية عن عمل "أسود شفاف".
أما في المجال الأدبي فذهبت المنح الثلاثة الأولى بالترتيب إلى كل من المصري محمد أحمد العدوي عن رواية "الرئيس"، ومواطنته دنيا ماهر عن كتاب "في باب اللوق"، والفلسطينية سامية عياش عن رواية "وجبة دم".
وفي مجال الفيديو، أحرزت السودانية مروة زين العابدين المنحة الأولى عن عمل بحيرة بحجم ثمرة الباباي، كما نال المصري محمد شوقي المنحة الثانية عن فيلم "كومبوس مينتيس"، والفلسطيني مهند اليعقوبي المنحة الثالثة عن فيلم "لا مفر".
في المسرح، نالت المصرية نهى نبيل، "فريق بركشن شو" المنحة الأولى من عرض فنون الإيقاع، ونالت اللبنانية سابين شقير المنحة الثانية عن مشروع "من باب لباب... خبار وسولفات"، بينما نالت اللبنانية ريتا الخوند المنحة الثالثة عن مسرحية "فول مون".
وضمت لجنة التحكيم لعام 2010، مجموعة كبيرة من المبدعين في مجالات الأدب والفيديو والموسيقى والمسرح والفنون البصرية، من كافة أنحاء الوطن العربي.