2012/07/04
بوسطة - مواقع وصحف عربية
أعلنت الفنانة المصرية الكبيرة سميرة أحمد إلغاء مشروع مسلسلها "ماما في البرلمان"، لعدم صلاحية طرحة بعد إسقاط نظام الرئيس مبارك، وبعد
الطفرة السياسية التي أحدثها شباب "25 يناير" في مصر، موضحةً أن العمل غير منطقي تناوله؛ لكونها كانت تريد به أن تفتح النار على مساوئ
الانتخابات والفساد الحادث في مصر، إلا أن ملفات الفساد التي فتحها الشباب بثورتهم في ميدان التحرير أشمل مما كان سيطرحه المسلسل
وأضافت سميرة، في تصريح لموقع mbc.net، أنها تقرأ حاليّاً عملاً تلفزيونيّاً يتوافق مع التغييرات التي حدثت في مصر، إلا أنها رفضت الإفصاح عنه،
وتركته ليكون مفاجأة
كما أكدت أحمد أن تجربتها القاسية مع ترشحها في انتخابات مجلس الشعب، كانت قد أدت إلى قرارها عدم الدخول في مثل هذه المهازل مرة
أخرى، إلا أن كشْف الفساد والفضائح التي كانت تحدث خلف الأبواب المغلقة جعلها تتخذ قراراً فوريّاً بإعادة ترشحها مرةً أخرى بمجرد فتح باب
الترشح، واعتبرت حل مجلس الشعب رد اعتبار لها بعد أن كادت تتعرض للموت على أيدي بلطجية الانتخابات الذين كان يديرهم أشخاص كبار لا
يريدون أن يعارضهم أو يكشف زيفهم أحد
من جانب آخر، طالبت أحمد الشبابَ بعدم التخلي عن مطالبهم، وعدم وقف تظاهراتهم في ميدان التحرير وفي كل مكان على أرض مصر، حتى
تتحقق مطالبهم كاملةً، وعلى رأسها تغيير الوزارة كاملة؛ لكون من شكَّلها النظام القديم، ما يدل على أنْ لا تغيير حدث، كما طالبت كل شاب يغار
على بلده مصر بألا يترك دماء الشهداء «التي سقطت بإيادٍ لا ترحم بعد أن رفعوا رؤوسنا في السماء أمام العالم أجمع