2012/07/04
بوسطة
أكدت الماكييرة سلوى عطا الله أن وجود أفراد من عائلتها في الوسط الدرامي كان له دور كبير في ظهورها الأول في أعمال درامية، مشيرة إلى أن عائلتها ساعدتها كثيراً في هذا الظهور.
وفي حوار نشره ملحق "فضائيات وفنون" في صحيفة "دار الخليج"، قالت سلوى: «أمي عزة البحرة ممثلة معروفة وزوجها ثائر موسى أيضاً مخرج معروف، وكان لذلك دور كبير في ظهوري الأول، حيث كانت الفرصة الأولى عندما طلبني هيثم زرزوري بطلب منهما وبالفعل اختبرني وقبلني، ولكن لا يمكن أن أعمل بأكثر من عمل بمساعدة عائلتي، لأن مساعدتهم لي كانت في الظهور الأول، وبعد أن أثبت نفسي برأي الجميع لم أعد بحاجة لمساعدة أحد، لكن بلا شك ازدياد عدد المعارف والعلاقات المتشعبة في الوسط يعتبر عاملاً مساعداً وإيجابياً».
وعن مهنة الماكيير الدرامي، قالت سلوى: «الكثير من الناس يجهلون مهنتنا ويعتقدون أنها سهلة، لكن الأمر مختلف فوقت العمل بالنسبة إلينا قد يمتد لأكثر من 12 ساعة في بعض الأحيان، عدا المسافات الطويلة التي قد نقطعها لتصوير مشاهد قليلة أحياناً».
وأضافت الماكييرة الشابة: «العمل لا يختلف باختلاف نوعية الأعمال، لكن الأمر متعلق بشكل كبير بالممثل والشخصية التي نقوم بالعمل عليها، فعندما يكون الممثل يعرف تماماً الشخصية فالأمر يسهل علينا كثيراً، أما عندما تدور النقاشات والجدل حول ما يجب أن نفعله فالأمر يصعب كثيراً».
كما اعتبرت سلوى أن الأجور التي يتقاضاها العاملون في هذا المجال «جيدة»، وقالت: «نحن نتقاضى أجراً يفوق أجر أي موظف بأضعاف، ولكن ما يجب أن يؤخذ بالاعتبار المتاعب التي نعانيها في العمل».
وأوضحت سلوى أنه ليس هنالك فرق بين العاملين في مجال التجميل في الصالونات والعاملين في مجال التجميل الدرامي، معتبرة أن الأمر يتوقف على الموهبة بدرجة كبيرة، ومشيرة إلى أن «الدراسة لا يمكن أن تكفي للكوافيرة لكي تدخل في مجال العمل الدرامي».
سلوى أكدت أن الدراما السورية تستهويها أكثر من غيرها من الأعمال العربية التي اختبرتها، مشيرة إلى أن الدراما السورية «لها خصوصية وهي متميزة ويبقى ولائي لها، لكن إذا طلب مني أن أعمل في بلد آخر فلن أرفض لأن العمل في هذا المجال لا يعترف بحدود أو بلدان».
يذكر أن سلوى هي ضمن فريق عمل مسلسل "الشبيهة" للمخرج فراس دهني، كما أنها تنتظر مشارطات أخرى هذا الموسم.