2014/04/12
بوسطة
يطلّ النجم السوري سلّوم حداد بشكلٍ خارجٍ عن المألوف بمسلسل "الأخوة"، حيث يضع قرطاً في أذنية، وهو ما اعتبره حدّاد: "ضربة حظ إن لم تصب لن تؤذي".
ويؤدي سلوم حداد بالمسلسل الذي سيبدأ عرضه على عدة محطّات عربية، اعتباراً من 20 نيسان 2014؛ شخصية محامي عائلة "فريد نوح"، الذي يسهم بصنع القرار، ويتدخل بين الإخوة المتنازعين، ويحاول أن يسطو على أموال العائلة، ويعتبره حداد "نموذجاً للمحامي المحتال في مجتمعاتنا."
وفي إجابته عن سؤال جريدة "الأخبار" اللبنانية: هل يحقّ لصاحب التاريخ الفني أن ينحو إلى هذا النوع من المسلسلات الطويلة التي تتخذ من الدراما التركية (السطحية) نموذجاً؟ قال النجم السوري: "الدراما مرتبطة بمتطلبات السوق، ومن الخطأ أن نتشبّث بفكرة أنّه على الدراما تقديم أعمال تعالج قضايا مهمة وجوهرية فقط، لأن هناك أعمالاً تاريخية وبوليسية ورومانسية، وهناك أيضاً مشاريع مهمتها التسلية. في هذا العمل، نقدّم شكلاً مختلفاً. المهم أن نحظى بالجماهيرية ونضيف المتعة وقليلاً من الفائدة."
وبرر سلوم حداد اعتذاره عن المشاركة بمسلسل "بواب الريح" في اللحظات الأخيرة بالقول: "لم أستطع السفر إلى سوريا، ارتباطاتي في الإمارات منعتني، ولا أريد توريط من أعمل معهم هنا، لأن التنسيق للممثل في دمشق مسألة مستحيلة اليوم".
وأعلن حدّاد عن تحضيره لإنجاز جزء ثانٍ من المسلسل الخليجي "القياضة"، الذي أخرج جزءه الأول في الموسم الماضي، لافتاً إلى أنّ تجربته في الدراما الخليجية، قد تتكرّر باعتباره شكّل مع فيصل جواد ورشة عمل، والجهة المنتجة، راضية عن المشروع، بعدما لاقى أصداءً إيجابية لدى الجمهور الخليجي.
ولدى سؤاله متى ستخوض الدراما السورية فعلياً في جوهر ما حدث منذ 15/3/2011؟ اعتبر حدّاد أنّها: "تحتاج إلى وقت طويل حتى تكون أكثر تأثيراً، وتنجلي الصورة أمامها، أثناء الاحتقان، تكون الأحكام غير صائبة."