2012/07/04
خاص بوسطة – ديانا الهزيم
كان للفنانة سلمى المصري مع بوسطة وقفة بسيطة عبرت من خلالها عن فرحها لما لمسته من وعي لدى الشعب السوري، وخاصة الشباب في هذه المرحلة الحرجة وفي حديث خاص قالت لنا: «شعرت بالفرح فعلاً لما شهدته من ردود فعل شعبنا السوري شباباً وشابات، أحسست كم كانوا متفهمين للأحداث الجارية، ونحن استمدينا القوة منهم، وهذا ليس بالشيء الغريب عن شعبنا السوري المحب لقائده العظيم، وشاهدنا ذلك على الإعلام السوري، وأنا لست مفاجئة من ردود الفعل هذه فجميعنا نعرف كم نحب بلدنا الحبيب سورية، ووطنيتنا وفدائنا لقائدنا لا يشك فيها على الإطلاق وهذا لا يظهر إلا بالأزمات، فمن معدنه أصيل في هذه الأيام يظهر».
وأضافت المصري: «أتمنى من كل قلبي أن نبقى واعين ومتكاتفين في وجه المؤامرات التي تحاك ضدنا، فأنا أخجل عندما يقولون مسيحي أو مسلم أو هذا من طائفة والآخر من طائفة أخرى، فنحن في سورية لم نشعر أبداً بالتفريق بين الطوائف أو الأديان، كل حياتنا كنا وسنظل سوريين بدون أي فوارق سوريين فحسب دون أي تمييز».
كما أكدت المصري: «نحن أملنا كبير.. وكفنانين بقلبنا وبروحنا وبأي شيء جاهزون للدفاع عن بلادنا ضد أي مؤامرة صهيونية أو استعمارية، وسنحارب الحرب الإعلامية من خلال التوحد و التعاون و التماسك.. سأؤكد مرة أخرى أن شعبنا واعٍ ومتفهم ليس بحاجة لأية توعية، ولكن علينا تكثيف التعاون مع بعضنا ومع قوى الأمن، فنحن يد واحدة وسط هذه الأزمة، وشعبنا مدرك تماماً هذه اللعبة المحاكة ضدنا، فسورية دوماً تُحارَب لأنها معروفة بمواقفها الوطنية، وستبقى شوكة في حلق كارهي الخير و السلام».