سعد الصغير والغلابة والرزق والتطبيع مع إسرائيل

صحف ومواقع مصرية وعربية   بعد عدة "فضائح" مربكة، إثر تصوير أكثر من كليب له مع راقصات في حفلات خاصة وحفلات أعراس، وبعضها لا يخلو من المبالغات الجنسية المعروفة.. وكان آخرها مشاركته لراقصة إسرائيلية مغمورة (اسمها ميطال ساسي حسب بعض المواقع) في حفلة خاصة في أحد فنادق القاهرة الصيف الماضي.. حيث ضجت الشبكة بصور هذه الحفلة.. يعود سعد الصغير ليطل من جديد عبر موقع مصراوي مطلقا تعليقا جديدا بدوره.. فهو وحسب التصريح يدير ظهره للعنب وللحنطور وللحمار (بحبك يا حمار) واللذين كانوا السبب في شهرته، ويقول بأنه مرزوق بسبب الغلابة في فرقته وبسبب الأدعية الدينية التي يطلقها بين فترة وأخرى وفي مناسبات كان آخرها رمضان الماضي، حيث صور مجموعة من الأدعية الدينية مستعينا بخمسة وعشرين طفلا من عائلته فقط!!. وكنا أشرنا للموضوع في بوسطة.. الشخصيات العامة من حقها أن تدافع عن صورتها أمام الرأي العام.. والمطربون شخصيات عامة حتى ولو كانوا يحبون... الحمير.. ولكن الغير مفهوم على الإطلاق هو استخدام الدين بهذه الطريقة فقط لتحسين الصورة.. ومع الصغير الدين وحده لا يكفي، فقد "اقتحم" حقل السياسة مع نهاية العام الماضي عندما وجهت له دعوة للمشاركة في مهرجان غنائي في الأردن فاعتذر بحجة أن الشركة المنظمة مشبوهة بشبهة التطبيع مع اسرائيل وهو لا يمكن أن يقوم بهذا وأبوه من محاربي 6 اكتوبر تشرين الأول 1973!!!.. يا جماعة الطربوش حلو لما يكون على مقاس الراس...