2012/07/04

سر تمسك حمدي قنديل بفسخ تعاقده مع قناة "التحرير"
سر تمسك حمدي قنديل بفسخ تعاقده مع قناة "التحرير"


بوسطة - مواقع وصحف عربية


على الرغم من إعلان إدارة قناة التحرير ببرنامج "قلم رصاص" للإعلامي حمدي قنديل أنه سيستأنف عرضه بعد اطمئنانه أن الإدارة الجديدة لقناة "التحرير" لن تقيّد حريته، عادت إدارة القناة لتؤكد أن قنديل رفض عودة البرنامج وتمسك بفسخ تعاقده معهم.

ويبدو ان قنديل قد استاء من قرار إيقاف برنامجه في الايام الأخيرة من عام 2011، بعد ان بيعت نسبة 92% من أسهم القناة لرجل الأعمال سليمان عامر الذي قام بدوره بإيقاف البرنامج لمدة أسبوعين حتى ينتهي من المباحثات مع الإدارة الجديدة وسياسة القناة.

وبعد المشاورات طلبت إدارة القناة من قنديل استئناف البرنامج وهو ما وافق عليه في البداية حيث كان من المقرر ان يذاع السبت الماضي الموافق 21 يناير بعد ان أكدت له القناة ان له مطلق الحرية في تناول الموضوعات التي يريدها.

وأكد قنديل ان رفضه لاستئناف البرنامج سببه قناعته بأن إدارة القناة لن تتغير ولن تبدل موقفها تجاه تقييد حرياته في البرنامج، وهو ما دفعه الى التمسك بعدم العودة للقناة بعد الموقف الذي بدر منهم تجاهه، بل وفسخ تعاقده معهم نهائياً، وحاولت إدارة القناة اقناع قنديل بالعدول عن موقفه ولكنه أصر، وهو ما سيدفعهم الى مطالبته بدفع الشرط الجزائي الموجود بالعقد.

جدير بالذكر ان القناة كانت قد دخلت في مشكلة مع الإعلامية دعاء سلطان بسبب منعهم لتصوير حلقة من برنامجها "توك شوز" التي كانت تحت عنوان "حتحتفل بإيه يوم 25 يناير 2012"، وكان سبب الرفض ان الحلقة تحريضية وتهاجم المجلس العسكري وتحرض الشعب عليه، فقد اتهمت مذيعة البرنامج رئيس قناة التحرير بأنه رفض عرض الحلقة بحجة أنها تحريضية، وأمام رفض القناة لتصوير الحلقة اضطرت دعاء الى تصويرها على نفقتها الخاصة وعرضها على مواقع التواصل الاجتماعي.

ولكن باءت كل هذه المحاولات بالفشل، حيث طلب الإعلامي الكبير فسخ عقده، وبناءً على هذا ستقوم الشئون القانونية بالقناة بمطالبته بالشرط الجزائي إذا أصر على موقفه بشكل نهائي.