زهير قنوع مستغرب من كلام صديقه سامر المصري

خاص بوسطة - يارا صالح

أكد المخرج زهير قنوع أنه لم يحاول الرد على كلام «صديقه» الفنان سامر المصري في مقابلته مع إذاعة "المدينة" السورية مؤخراً، لكنه أراد توضيح رأيه من كلام المصري الذي استغربه قنوع لأسباب عديدة.

وفي تصريح خاص لبوسطة، أوضح قنوع أنه «لم أعتذر عن مسلسل "أبو جانتي 2" لصالح مسلسل "رابعة العدوية.. العشق الإلهي"، حتى أنني أكدت في مقابلة تلفزيونية قبل أيام من توقيع عقد العمل التاريخي أن "أبو جانتي" مشروعي وأنا مستمر فيه حتى النهاية، ولكن المصري نفسه اعترف بأنه تأخر في الإعداد لهذا العمل، ربما لظروفه الخاصة، ولكنني كمخرج عُرض علي الكثير من الأعمال المغرية بعد "يوميات مدير عام 2" ومن حقي أن أقتنص فرصتي في ظل عدم وضوح في مصير "أبو جانتي 2" لهذا العام، حينها».

واستغرب قنوع أيضاً أن ينتقد المصري شخصية "أبو ليلى" التي قدمها الفنان أيمن رضا، ويصف أداء رضا «بالشطط والتهريج»، موضحاً أن «المصري كان معجباً جداً بأداء أيمن رضا في المسلسل، وعلى ها الاساس ووفقاً للحلقات الخمس التي قرأنها فإنني لاحظت توسيعاً لدور "أبو ليلى" في هذا الجزء، ولذا فإنه من المستغرب كثيراً أن ينتقد المصري هذا الأمر تحديداً».

كما كشف قنوع أنه «حدث نقاش وحيد بيني وبين المخرج والمنتج والفنان والصديق سامر المصري بخصوص حركات الـ "Jump" التي كان يقوم بها قنوع، وأبدى فيه المصري رغبته بأن يكون استخدام الحركة مدروساً، لكنه عاد ليتصل بي بعد انتهاء المونتاج وقبل عرض العمل ليبدي إعجابه بالنتائج التي ظهر عليها العمل».

قنوع أكد أنه، ومن خلال التوضيح الذي كتبه على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، لم يرد على المصري لأنه «صديقي العزيز، ولم ولن نختلف بشأن مسلسل، كل ما في الأمر أنني أردت أن أوضح وجهة نظري»، مضيفاً أنه عندما كتب أنه يعترف «ببعض الملاحظات التي كان من الممكن تلافيها»، لم يكن يقصد أخطاء إخراجية تحديداً، بل جملة من الملاحظات التي قد تنقص العمل، كما أي عمل تلفزيوني في تاريخ الدراما العربية، «فهنا من الممكن أن يؤثر يوم تصوير واحد، أو مبلغ إنتاجي معين، أو استبدال كومبارس بآخر، هذه أمور تحصل وستحصل في الدراما بشكل طبيعي»، موضحاً انه يفخر بمسلسله "ابو جتانتي" كما يفخر بكل أعماله، وليس من عادته الرد على أي انتقاد، «منذ أيام "وشاء الهوى" تعرضت لنقد لم يتعرض له أي مخرج في الدراما، ومع ذلك لم أرد، وبعد عام اكتشف الجميع خطأهم، وعادوا للاعتذار».

وأشار قنوع إلى أنه «لا يحق للمصري أن يعتب علي بخصوص "أبو جانتي 2"، لأنني كنت ملتزماً معه إلى النهاية، بل أنا من يحق لي أن أعتب لأنه تأخر في اتخاذ خطوات فعلية باتجاه تنفي العمل، أو في وضعي بالصورة الحقيقية لما يجري من تحضيرات».

وكان المصري قد عتب «قليلاً» على قنوع الذي «تخلى عن "أبو جانتي 2" لصالح "رابعة العدوية"»، وذلك خلال مقابلة له مع برنامج "الوسط" عبر أثير إذاعة "المدينة"، وعقب قنوع على ذلك بتصريح كتبه على صفحته الخاصة في موقع "فيس بوك" أكد فيها أنه «مستغرب من توقيت تصريح المصري بهذه الملاحظات بعد اعتذاري عن العمل».