2012/07/04
خاص بوسطة – يارا صالح
أكد المخرج زهير قنوع أن المقولة الفكرية لمسلسله هذا العام "يوميات مدير عام.. تيتي تيتي" هي أنه «رغم مرور ستة عشر عاماً على الجزء الأول من العمل، إلا أنه لا اختلاف في الفساد الذي تشهده الدوائر الرسمية في البلد».
وفي تصريح خاص لبوسطة، أوضح قنوع أن أزمة الفساد المستمرة هي التي دفعته والفنان أيمن زيدان إلى تكرك تجربة الكاتب زياد الريس والمخرج هشام شربتجي، بحي يتم تسليط الضوء على هذا الفساد مجدداً وصولاً إلى التخلص منه.
كما أشار قنوع إلى أن حركة الكاميرا المائلة وزوايا التصوير الجديدة التي يعتمدها في هذا الجزء من العمل تعتمد أساساً على طبيعة الشخص المراد تصويره، «فإذا كان فاسداً معوجّاً كانت الكاميرا مائلة، وإذا كان مستقيماً استقامت الكاميرا معه».
من ناحية أخرى أكد قنوع أنه يتابع هذا العام أربعة أعمال ليست من إخراجه، إلى جانب "يوميات مدير عام.. تيتي تيتي"، وهي: "طالع الفضة" للمخرج سيف الدين سبيعي، و"جلسات نسائية" للمثنى صبح، و"الولادة من الخاصرة" لرشا شربتجي، و"الغفران" لحاتم علي"، موضحاً أنه اختار هذه الأعمال لأنها جذبته منذ بداية الشهر الكريم.
وأشاد قنوع بتنوع المواضيع الدرامية هذا العام، بين الكوميديا والأعمال الاجتماعية ، وبمواضيع مختلفة، لكنه عتب على غياب الدراما التاريخية التي كان يجب أن تكون موجودة وبقوة.
قنوع اعتبر أن الدراما السورية تجاوزت بعض المخاطر التي كان يخشاها شخصياً، وهي على صعيد الجماهيرية والعرض على الشاشات والقنوات الفضائية في رمضان، لكنه أكد أن الأزمة التسويقية ما تزال قائمة، مضيفاً: «المنتجون هذا العام هم الخاسر الأكبر، لأن الدراما السورية عانت أزمة تسويق، لكنني أؤكد أن هذا لن يؤثر على عجلة الدراما السورية مطلقاً».