2012/07/04
بوسطة - مواقع عالمية اعترف المغني العالمي ريكي مارتن رسمياً بميوله الجنسية الشاذة، مبدياً سعادته وفخره بذلك، ومنهياً بذلك كل الأسئلة المتعلقة بحياته الشخصية التي بقيت غامضة على مدار السنوات الماضية. وكتب مارتن، 38 عاماً، رسالة لزوار موقعه الرسمي مساء الاثنين 29 آذار/ مارس 2010، قال فيها: "أنا فخور بأن أقول أني رجل مثلي محظوظ، وسعيد جداً بما أنا عليه، وهذا هو ما أحتاج إليه، خاصة الآن". وتابع: "فأنا أب لولدين رائعين، وذلك يعلمني أشياء جديدة كل يوم، من خلالها استطعت أن أكمل حياتي حتى هذا اليوم، فهما أضافا لحياتي السعادة". كما أشار مارتن إلى أنه يشعر بارتياح بعد أن أعلن ذلك قائلاً: "من اليوم سيتغير مفهوم كلمة (سعادة) بالنسبة لي، فكل كلمة كتبتها اليوم في هذه الرسالة نابعة من شعوري بالرضا والقبول والحب، وأعتبرها خطوة جادة نحو السلام الداخلي". وأشار المغني العالمي في كلمته إلى أنه طوال السنوات الماضية أخفى حقيقته عن العالم تلبية لنصائح العديد من المحيطين به، ولكنه قرر أن يتحمل مسؤولية إعلانه لذلك، كما أنه قرر أن يكتب مذكراته، ولهذا فقد تطلب الأمر هذا الإعلان، مضيفاً "بكتابة هذا التقرير عن حياتي أصبحت قريباً جداً لحقيقتي.. وهذا أمر يستحق الاحتفال". يذكر أن مارتن حصل على طفليه ماتيو وفلانتينو عن طريق (أم بديلة) حملت منه عن طريق التلقيح الصناعي وولدتهما له مقابل المال عام 2008، دون أن يعلن وقتها عن هذه التفاصيل. وكانت بعض أعمال مارتن الذي ولد في بورتوريكو موضع تكهنات لفترة طويلة حول حياته الجنسية، كما أن الصحفية التلفزيونية باربرا والترز سألته عام 200 إذا كان شاذاً جنسياً، لكنه رفض الكشف عن ذلك.