2012/07/04

"روميو وجولييت" من السويد إلى دار الأسد
"روميو وجولييت" من السويد إلى دار الأسد

بوسطة – بيان صحفي


تقدم الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون بالتعاون مع سفارة المملكة السويدية بدمشق  أمسية موسيقية تحييها جوقة "روميو وجولييت" من السويد، الساعة الثامنة من مساء يوم الثلاثاء 29 آذار/ مارس 2011 على مسرح الدراما.

وجاء في بيان صادر عن المكتب الصحفي للدار: «إن العرض الذي تؤديه جوقة "روميو وجولييت"، هو عرض ينقل مشاهديه إلى مغامرة موسيقية منوّعة ومتألقة، حيث تغزل الكلمات والموسيقى معاً، صوراً تطلق العنان للمخيلة في تحوّل واضح إلى قصيدة غنائية، مضحكة بوقاحة، وجريئة، ولكن، على الدوام، يصل العرض بدفء جلي وإحساس مسرحي متوقد. تعرف هذه "الجوقة"، تماماً، كيف تخطف أنظار جمهورها».

وأضاف البيان: «تأسست الجوقة عام 1991، عندما شارك أعضاؤها في عرض "بيتر لانكداهل" لمسرحية شكسبير، روميو وجولييت، على مسرح الدراما الملكي في ستوكهولم، السويد. منذ ذلك الحين، أطلقت الجوقة أجنحتها وحلقت منفردة في كل مكان، مع أنها لا تزال تشارك، بشكل منتظم في عروض مسرحية. خلال عشرين سنة من الخبرة المسرحية، قطعنا كل الطريق، ابتداءً من عروض فريدة لحفلات توزيع جوائز نوبل، أعراس ملكية وإلى مسارح عالمية مرموقة وحتى دخلنا إلى القلب من خلال حفلاتنا وورشات عملنا التي نظمناها للأطفال في المدارس والمياتم السويدية  وحتى عيادات أطباء الأطفال، خارج البلد، والتي لاقت تقديراً حاراً».

وجاء في البيان أيضاً: «بإضفائه تعبيراً مسرحياً، لأغان، تارة تكون جدية وتارة هزلية، يريد المدير الفني، بينوا مالنبري، أن يحيي الإرث الثقافي الأوروبي وأن يفتح، في الوقت نفسه، المسرح لجمهور جديد. في مسرح الدراما الملكي في السويد، من حيث انطلقت روميو وجولييت، أتيحت لها الفرصة لتطوير ومَسرَحة أعمالها. وقد تميزت هذه الأعمال بابتكار طريقة تمزج فيها الموسيقى مع الدراما والرقص، الموسيقى تستحضر الصور المسرحية و من هذه الصور تتشكل القصة. الموسيقى تحمل القصة والصور تعزز الأغاني. إن قوة هذا التفاعل تفتن الحضور والنقاد في المهرجانات العالمية ابتداء من إيطاليا ووصولاً إلى التيبت».