2012/07/04
بوسطة - مواقع وصحف عربية
اشتعل الصراع من جديد بين النجمتين اللبنانيتين هيفاء وهبي ورولا سعد، والذي تطورت أحداثه مؤخراً بالحكم الذي حصلت عليه هيفاء بمنع رولا من الغناء بعد اتهامها من قبل هيفاء بسرقة أغنية "إيه الصوت ده".
المركز الإعلامي للفنانة رولا كشف عن الوجه الآخر للأزمة، وتداعيات ما بعد المنع، في بيان قام بتوزيعه، يهدف من خلاله إلى تجميل صورة رولا، وإظهار مدى "قسوة" هيفاء، وكيف كانت ستتسبب في إلغاء الحفلة الخيرية التي قررت سعد التبرع بأجرها كاملاً، بالإضافة إلى نفقات التنقلات وأجر الفرقة الموسيقية بالكامل، لمجرد علمها أن الحفلة التي ستحييها هي خيرية ويعود ريعها إلى نادي "ترويل النزهة" في الإسكندرية، لصالح العلاج الكيميائي للأطفال المصابين بالسرطان ولعمليات القلب المفتوح للأطفال في الإسكندرية.
وأضاف البيان «قام رئيس نقابة المهن الموسيقية منير الوسيمي بإرسال فرقة من عشرة أشخاص، ولأول مرة في مصر من محامين وشرطة مصنفات مع الأستاذ علي اليد اليمنى للنقيب، وهدفهم واحد: منع رولا سعد من الغناء وهدم الخير، على خلفية الدعوى التي رفعتها هيفاء وهبي ضد رولا في مصر بسبب أغنية "إيه الصوت ده" ومحاولة منعها من الغناء.
وأكد البيان أن نادي «ترويل توسل من أجل عدم إلغاء الحفلة، لأن ريعه يعود للأطفال الذين يموتون من دون علاج ولكن دون جدوى وكان الحضور في الحفلة يتجاوز 700 شخص ويرددون "عايزين رولا" وقد أنقذ الموقف الفنان اللبناني رامي عياش الذي قام بإحياء الحفل.