2012/07/04
خاص بوسطة – ديانا الهزيم
تشارك الفنانة رندة مرعشلي في المسيرات التي تنطلق في أنحاء سورية رفضاً للتدخل الأجنبي على سورية وكان آخر هذه المسيرات في مدينة اللاذقية يوم الأربعاء 16 تشرين الثاني الحالي.
وجهّت الفنانة رندة مرعشلي كلمة لسورية خصّت بها موقعنا بوسطة وقالت: " القائد الخالد حافظ الأسد فتح مقدماً باباً للتاريخ، فالحرب الاعلامية يحاولون فيها تدمير الوطن العربي ليس فقط سورية، لكن بما أن سورية مقاومة دوماً وممانعة لذا يحاربونها بشكل أكبر، ولكن أريد أن أؤكد أن قرار جامعة الدول العربية الذي جمّدوا من خلاله عضوية سورية ولد ميتاً لأنه كتب بأحرف عربية وفكر صهيوني فهو مرفوضاً تماماً لأن سورية قوية وستبقى مقاومة بوجههم، والسؤال الذي يطرح نفسه هو متى أصدرت الجامعة قراراً صائباً؟ فقرار تجميد عضوية سورية صدر وقبل يومين منه كانت غزة تقصف من قبل الصهاينة، لم لم يفكروا يوماً باصدار قرار لمصلحة فلسطين؟ أليست بلداً عربياً في الجامعة؟ ليس فقط فلسطين فالعراق عادت 1000 سنة الى الوراء، ليبيا حدّث ولا حرج وغيرها وغيرها".
وأضافت مرعشلي قائلةً لبوسطة: " ذات مرة قال سماحة الشيخ حسن نصرالله: "بيروت دمرها شارون وحماها حافظ الأسد" واليوم التاريخ يعيد نفسه فالعرب يدمرون بعضهم البعض وسورية الوحيدة التي تقاوم وما سيحدث هو أن السيد الرئيس بشار الأسد سيقف بوجه الظلم ليحمي الوطن العربي ويعيد له كرامته التي فقدها بأي شكل من الأشكال وظلمهم ومطامعهم بسورية باطلة".