2012/07/04
خاص-بوسطة عند الحديث عن رمضان يخطر ببالنا مثلا الهلال كرمز له.. أو الفانوس وهو بالرغم من مصريته إلا أنه وككل عادات أهل مصر المحببة أصبح عربيا بامتياز.. ويمكننا أن نضيف طبلة المسحر من عندنا.. وعند الحديث عن رمضان تتداخل الكثير من الأمور لتجتمع كلها عند حقيقة واحدة.. إنه شهر مميز وبدون أي جدال وفي كل تفاصيله.. ولكن بعض التفاصيل تصبح "زيادة حبتين" عندما تتعلق بالنجوم.. ولا أقصد تلك التي في السماء.. إنما تلك التي "لاصقالنا" على الشاشة.. ولا ننكر أن العبارة السابقة قد تبدو قاسية بعض الشيء.. ولكن حقيقة وبسبب الزحمة يبدو الأمر فوق قدرتنا في بعض الأحيان على التحمل وفي أعمال يود واحدنا أن "يلقط" نفس ليتمكن من متابعتها كما يجب، وكما يستحق بعضها من المتابعة والتركيز.. وكأن هذا لا يكفي حتى يقفز لنا "بعض" هؤلاء النجوم عبر وسائل الاعلام المختلفة ليستعرض لنا "عضلاته" الرمضانية.. فهذا ترك الغناء في الخيام الرمضانية لأنه بات يفسد صيامه.. وذاك لم يتوقف عن عمله ولم يتوقف عن صومه وعباداته في الشهر الفضيل.. وأخرى تكتشف أن رمضان في مصر طعم تاني.. وثالثة تنوي العمرة في رمضان فتملأ الدنيا ضجيجا.. ولا أدري من يكتشف أن قضاء رمضان بجوار مسجد ما أمر لا يمكن أن يستغني عنه.. وهكذا.... وبتنا كمشاهدين ومتابعين في حيرة من أمرنا فعلا.. فنحن والله شهيد على ما نقول لا نكره نجومنا.. بالعكس هناك من نحب فعلا ونود أن نتابع أخباره وأعماله باهتمام.. ولكن أن يتحفنا معظمهم بسيل عارم من أخبارهم "الرمضانية" بمناسبة وبدون مناسبة، فهذا أمر يحدث رد فعل عكسي، ونعتقد أن نجومنا الأعزاء باتوا بحاجة فعلا إلى مستشارين إعلاميين ليقدموا لهم النصح في كيفية إدارة "صورتهم" أمام الرأي العام حتى لا يحدث "زهقان"، وحتى يكون هناك نوع من الاحترام لذائقة عامة لابد من أن يشعر أصحابها.. أقصد الجمهور.. بأن هناك من يحترمها ويحترم عقولهم، عبر أعماله أولا، وعبر أخباره أيضا.. بحيث يمكن للنجم أن "يسوق" نفسه بطريقة مقبولة ومعقولة ويصبح محبوبا أكثر.. وبالشامي "كل شي بصير طحش.. بس المحبة ما بتصير بمناخيرنا دحش"..