2012/07/04
خاص بوسطة - يارا صالح
أكدت الفنانة الشابة ربى المأمون أنها أحبت فكرة مسلسل "كسر الأقنعة"، كونه عملاً بوليسياً جريئاً، ويطرح مواضيع لم تطرح سابقاً في الدراما، وبطريقة مميزة.
وفي تصريح خاص لبوسطة، أعربت ربى عن سعادتها بالمشاركة في هذا المسلسل كضيفة على إحدى حلقاته، مشيرة إلى أنها تجربتها الأولى مع المخرج الشاب حسان داوود، وقد أحبتها كثيراً «فهو كمخرج إنسان رائع، مبدع، ويستطيع إيصال الفكرة التي يريدها بكل سهولة وسلاسة، كما أنه هادئ جداً في موقع التصوير».
وكانت ربى انتهت من تصوير مشاركتها في مسلسل "الغفران" للمخرج حاتم علي، الذي اعتبرت أن شهادتها مجروحة فيه، لأنه أستاذها وأول من وثق بها منذ بداية طريقها واختارها للقيام ببطولة مسلسل "ندى الأيام"، موضحة أنها عندما تعمل معه تشعر وكأنها أمام مخرج مهم وكبير، يحملها مسؤولية دورها مهما كان صغيراً، ويدفعها لتقديم طاقات لم تكن تعرف أنها موجودة في داخلها.
ربى تحدثت عن دورها في المسلسل: «المسلسل يحكي قصة مجموعة من الشباب الجامعي، ويمضي معهم في حياتهم لنرى كيف أصبح حال أي منهم، وأين وصل في سعيه لتحقيق أحلامه. أنا أجسد شخصية الفتاة التي وصلت إلى تحقيق أكبر قدر من أحلامها، فهي تزوجت الشاب الذي كانت تحبه، على عكس صديقتها. العمل يعرض لهذه التناقضات».
وأوضحت الفنانة الشابة أنها تقرأ حالياً مجموعة من النصوص، لمنها لم تتخذ قرارها للمشاركة في عمل جديد تضيفه إلى العملَين السابقين لها هذا العام.