2012/07/04
خاص بوسطة - يارا صالح
شن الفنان رامز عطا الله هجوماً على الشللية المتبعة في الوسط الفني السوري، مشيراً إلى أن تحديد النجومية بعدد بسيط من الفنانين يشكل ظلماً لفنانين آخرين، كما أنه ظالم لهؤلاء النجوم الذين يستهلكون صورتهم بشكل كبير، خصوصاً في ظل مشاركتهم في مجموعة كبيرة من الأعمال في وقت واحد.
وفي تصريحات خاصة لبوسطة، أوضح عطا الله أن بعض شركات الإنتاج، وتحت اسم "نجوم التسويق" تروج لمجموعة بسيطة من النجوم لا يتجاوز عددهم عدد أصابع اليدَين، ومتناسين الفنانين الآخرين الذين يعانون من التهميش وقلة الظهور الفني.
وقال عطا الله: «أنا لا أتكلم من منطلق شخصي، فأنا والحمد لله لست بحاجة إلى العمل في الفن كي أعيش، بل إن منطلقي من الكلام هو الخوف على الدراما السورية، وتسليط الضوء على الخطأ، وصولاً إلى تصحيحه».
كما اعتبر عطا الله أن الشللية الفنية في الدراما السورية تنطلق من اسم المخرج الذي، وبمجرد أن نعرفه، نعرف أسماء النجوم المشاركين معه، موضحاً أن هذا الأمر هو مسؤولية الجميع في الدراما السورية، الذين يجب أن يكونوا أكثر حرصاً عليها.
ورأى عطا الله أن الدراما السورية مازالت في حالة صعود فني، لكنه نبه إلى ضرورة التجديد في الوجوه والنجوم، لأن عدم بث دماء جديدة في هذه الدراما قد يؤدي إلى نتائج سلبية نحن في غنى عنها.
عطا الله، الذي اعتذر عن أحد الأعمال التلفزيونية مؤخراً، يواصل مشاركاته في دبلجة بعض الأعمال الأجنبية إلى اللهجة الشامية.