2012/07/04
بوسطة – مواقع وصحف عربية
نفى الإعلامي المصري محمد جوهر رئيس مجلس إدارة قناة "25 يناير" ما نشرته مجلة "روز اليوسف" عن اشتراكه في عملية التطبيع مع «إسرائيل»، مبرراً الهجوم عليه من قبل الكاتبة ماجدة موريس بعد رفضه سيناريو أعده زوج موريس الكاتب فايز غالي لإنتاجه فيلماً سينمائياً، لأنه لا يرقى للمستوى المطلوب، مؤكداً خلال مداخلة تليفونية مع الزميل جابر القرموطي في برنامجه "مانشيت" أن الكنيسة نفسها رفضت السيناريو، لافتاً إلى أن خلط الأمور بين الشخصية والعامة أمر غير مقبول، خصوصاً بعد ثورة "25 يناير".
وقال جوهر إن إقحام معنى التطبيع في الاتهامات الموجهة له كانت عن الأفلام السينمائية التي أنتجها عن حرب أكتوبر والتي يفتخر بها.
وعن صوره مع رئيس وزراء «إسرائيل»، قال جوهر أنها صور مهنية في مصر لابد من احترامها، وقال: «لن أنكر أني شاركت في التغطية الإخبارية بصفة مهنية بحته في المؤتمرات التي استضافتها مصر وشاركت فيها "إسرائيل"»، وأضاف: زلو جاء وفد «إسرائيلي» اليوم سينشره تضامناً مع القضية الفلسطينية واحتراماً للمهنية.
كما أكد جوهر أن قناة "25" لا تحمل أي دعاوى للتطبيع ومخالفة المطالبة بدولة فلسطينية مستقلة، وقال: «من يلحظ أي شيء من التطبيع من حقه أن ينتقدني ويهاجمني»، واصفاً ما يحدث بالابتزاز غير المقبول.