2012/07/04
خاص بوسطة- وسام كنعان لم يكن لقاء عادياً ذاك اللقاء الذي جمع بين الأشقاء ليلة أمس في ملعب القاهرة وبحضور مئات الألوف من المتفرجين، فالأزمة التي كادت تصل إلى تحريك الجيوش بين مصر والجزائر على أثر مباريات كرة القدم هي التي شكلت نوعاً من الثأر لدى الفريقين، فيما كانت مباراة الأمس هي القول الفصل لحجز ورقة التأهل لتصفيات كأس العالم بالنسبة للفريقين العربيين. لكن الملفت في الأمر هو التبعات التي جرت على خلفية التصريحات لأشخاص اعتباريين وفنانين مصريين، من جانب آخر كان ملفتا أيضاً حضور الكثير من الفنانين المصريين في الملعب ليلة أمس,حيث انتهت المباراة بشكل درامي أحرز فيه المنتخب المصري هدفاً في الدقيقة الأولى وهدفاً ثان في الدقيقة الأخيرة من المباراة، ليتعادل الفريقان وتصبح ورقة التأهل لكأس العالم بحاجة إلى مباراة فاصلة تجري الأربعاء المقبل في الخرطوم، وفي المقابل لم تقف معركة التصريحات بين الطرفين عند الفنانين المصريين بل وصلت إلى دولة الأرز وبعض فنانيها إذ صرحت المغنية نانسي عجرم بتأييدها لمصر ورغبتها أن تغني لهم بعد انتصارهم، الأمر الذي أثار حفيظة الصحف الجزائرية التي شنت هجمة على عجرم فتهكمت عليها ووصفتها بالحشرية، وختمت بعض تعليقات الصحف كلامها بقولها: "عندنا وردة وتكفينا، بينما لا تفيدنا مطربات تعلو أصواتها من صالات الملاهي الليلية". في حين كان منظر شوارع القاهرة بعد فوز المنتخب المصري على شقيقه الجزائري أشبه بحلول عرس وطني، إذ جالت الجماهير شوارع القاهرة وهي تهتف باسم الفراعنة وبلدها، ما أعادنا مباشرة لأجواء الفيلم المصري (واحد صفر) الذي شارك مؤخراً في مهرجان دمشق السينمائي الأخير، والذي أبدى فنانو مصر بشكل خاص إعجابهم به كونه ينطلق من فكرة الانتصار الكروي لمصر الذي يصبح بلحظة ما كفيلاً بلم شمل أهلها. بوسطة تقول لمصر مبروك نتيجة اثنان- صفر