2012/07/04
بوسطة - مواقع وصحف عالمية
أوضحت دراسة أميركية جديدة أن الأفلام التي تحتوي على مضمون محافظ تلاقي نجاحا أكبر من الأفلام المتحللة .
وأشارت الدراسة التي أجرتها مؤسسة «الدليل السينمائي» الأميركية ، إلى أن أفلاما مثل «عالي جدا وقريب بدرجة لا تصدق»، و«كرة المال»، و«محاربة لوس انجلس»، و«اشترينا حديقة حيوان»، و«هوغو» ، قد لاقت نجاحا كبيرا عند الجمهور .
وعلى العكس من هذه الأفلام الناجحة ، ضربت الدراسة مثلا للأفلام المتحللة (التي يطلق عليها تفريطا لفظة "المتحررة") التي لم تصب نفس القدر من النجاح مثل «8 سوبر» ، و«الدولة الحمراء» ، و«نريد التحدث عن كيفين»، و«مدرس سيئ» .
وذكرت الدراسة أن سبعة من أكبر الأفلام التي أنتجت في عام 2011 حققت نجاحا كبيرا ، طبقا لمعايير الأفلام المحافظة التي وضعتها مؤسسة «الدليل السينمائي» .
وتتضمن المعايير التي قيمت على أساسها الأفلام المحافظة بـ :
- ابتعادها عن الدعوى إلى مبادئ الرأسمالية أو الاشتراكية
- ان لا تقلل من شأن المبادئ الدينية
- عدم احتوائها على مشاهد العنف وخدش الحياء والشذوذ
- عدم تحريف التاريخ
- عدم التعرض لمزاعم الإصلاح السياسي
وأوضحت الدراسة أن 91 فيلما من الأفلام المنتجة عام 2011 حققت تطابقا كبيرا مع هذه المعايير ، وأصابت مكاسب بلغت حوالى 59 مليون دولار لكل منها .
وصنفت الدراسة 105 أفلام ذكرت أنها تندرج بدرجة كبيرة تحت معايير الأفلام المتحللة أو اليسارية ، حقق كل منها حوالى 11 مليون دولار في المتوسط .
وقال تيد بيهر ، المحرر في مؤسسة «الدليل السينمائي» إن «معظم مشاهدي السينما يريدون أن يشاهدوا الخير يتغلب على الشر ، والحقيقة تتغلب على الكذب ، والعدل يتغلب على الظلم ، والجمال الحقيقي يتغلب عل القبح .