2012/07/04
بوسطة – مواقع وصحف عربية
أكد الفنان حسن يوسف أنه ضد سجن مبارك في هذا السن، خاصة أنه مريض، معتبراً أن إهانته في هذا السن هي إهانة لكل المصريين، «فمن لا يرحم لا يرحم»، كما أن زوجته تنازلت عن معظم أملاكها، ولابد أن نرحم عزيز قوم ذل، وإلى الآن لم تثبت النيابة أنه أعطى أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين.
ونقل موقع "اليوم السابع" عن يوسف قوله: «نحن تعاطفنا مع جمال عبد الناصر عندما أضاع سيناء وأوقعها في يد الاحتلال الإسرائيلي، وعلى الرغم من ذلك قمنا بالهتاف له ولطمنا عندما تنحى وطالبناه بعودته إلى حكم مصر، لأننا تذكرنا إيجابياته، لذلك لابد أن نتذكر أي إيجابيات كانت في عصر مبارك لكي نرحمه من السجن، وإهانته في هذا السن».
وأضاف يوسف أنه لم يقابل مبارك طيلة حياته، ولم يستفد منه بأي شيء، وأنه من الناس الذين ظلموا في عهده لأن لحيته كانت تمنعه من مقابلته، والظهور في القصر الجمهوري.
كما أوضح يوسف أنه لم يكن ضد الثورة على الإطلاق، ولكن كان ضد الانفلات الأمني والبلطجة في الشوارع، وأن شباب "25 يناير" عندما قابلوه شكروه على موقفه لأنهم أدركوا صواب رأيه.
وأشار يوسف إلى أنه يناقش في مسلسله الجديد "مسألة كرامة" فساد المسؤولين واضطهاد مباحث أمن الدولة لمن ينتقد نظام مبارك، موضحاً أنه مع التغيير قلباً وقالباً، وأنه لم يكن يوماً متشبثاً بعهد مبارك، ولكن يتحدث من منطلق «ارحم لكي ترحم».