2014/05/20
بوسطة- متابعة: علي المحمد
يواصل النجم السوري حسام تحسين بك تصوير مشاهده في مسلسل "بواب الريح" الذي يتناول أحداث 1860 الشهيرة، في نصِ كتبه خلدون قتلان، ويخرجه المثنى صبح، واعتبر تحسين بك في تصريح لـ"روتانا" بأن المسلسل يحمل دلالات قوية في هذا الزمن فـ :"لا جار محصنٌ اليوم من أية أذية تصيب جاره."
وفي تعليق على ما يتم تقديمه في الدراما السورية عموماً؛ يرى حسام تحسين بك عدم وجود حركة فنية حقيقية في السنوات العشرين الأخيرة"، ووصف الدراما والسينما والمسرح في العقدين الأخيرين بـ "الباحثتين فقط عن تجارة، ولا وجود لقيمة فكرية أو أدبية مما يتم تقديمه عبر الشاشتين الكبيرة والصغيرة، وحتى خشبة المسرح"، كما اتهم القائمين على الفنون في سوريا بـ"الابتذال، والمبالغة فيما يطرحونه، وكل ذلك، سببه الطمع في كسب المال"، على حد قول تحسين بك، وتمنى لو بإمكانه الابتعاد عن التمثيل قائلاً : "بصريح العبارة لا أحب العمل، أصبحت كسولاً، وأتمنى لو يتوفر لي مجال مادي يكفيني لأجلس في المنزل، وأكتب فقط".
وكشف الفنان السوري عن وجود رواية دمشقية بين يديه حالياً سيحوّلها إلى مسلسل بيئي شامي لاحقاً، مؤكداً بأنها سيكون مختلف عن كل ما تم تقديمه عن دمشق، التي وصفها بـ "المظلومة في أعين صناع هذه الدراما"، واعتبر أن باب الحارة "عمل في الماضي على تشويه دمشق، وصورتها لدى العالم"، وأعرب عن أمله بتدارك ذلك في الجزئين السادس والسابع.