حازم زيدان يكشف أسرار المرحلة الثانوية

خاص بوسطة - يارا صالح

كشف الفنان الشاب حازم زيدان أن ذكرياته في أيام الدراسة التي ليست ببعيدة لم تكن جيدة جداً، مشيراً إلى أنه كان يكره الاستيقاظ صباحاً للذهاب إلى الصف كل يوم، ولهذا فقد كان يتذرع بالعديد من الحجج منها مرضه وتعبه وعدم قدرته على السير لنجو من الذهاب.

وأضاف زيدان، في تصريحات خاصة لبوسطة، أنه كان إن ذهب إلى المدرسة يحاول الهرب قبل انتهاء الدوام المدرسي، وكثيراً ما كان يفعلها.

جاء ذلك في لقاء بوسطة مع زيدان في موقع تصوير مسلسل "أيام الدراسة" للكاتب طلال ماريديني والمخرج إياد نحّاس، والذي أشار فيه حازم إلى أن الدراسة في المعهد العالي للفنون المسرحية تختلف عن الدراسة في المرحلة الثانوية، كون الطالب في المعهد يعرف الاتجاه الذي سيتسير به حياته بعد ذلك والهدف الذي يدرس من أجله، وهو الفرق بين المرحلتين.

وتحدث حازم عن دوره في العمل: «ألعب شخصية طارق، الطالب المهذب جداً، لكن خط شخصيته خارج المدرسة هو الأهم، كونه يعمل في فترتّي بعد الظهر والمساء كي يؤمن مصروفه، ويقضي معظم وقته في المدرسة نائماً».

كما كشف حازم أنه يعيش مع أصدقائه من الخريجين الجدد من المعهد العالي للفنون المسرحية أجواء المرحلة الثانوية في كواليس تصوير المسلسل، كونهم يصورون في مدرسة حكومية، ويؤدون معظم أدوارهم وهم جالسون بين المقاعد، مما يدفعهم إلى استعادة الحركات والمشاغبات التي كانوا يقومون بها في تلك المرحلة من العمر.

من ناحية أخرى، اعتبر زيدان أن لوالده الفنان الكبير أيمن زيدان فضلاً عليه في الفرص التي جاءته كممثل منذ دخوله إلى مجال التمثيل، لكن حازم اعتبر بأن استغلال الفرصة التي تأتيه أهم من الفرصة ذاتها وقال: «يجب أن تكون على قدر المسؤولية التي تمنح إليك»، مشيرا ًإلى أنه كان في قمة السعادة للمشاركة في مسرحية "راجعين" مع أيمن زيدان المخرج والفنان، لكنه لم يحزن لعدم مشاركته في مسلسل "يوميات مدير عام 2"، فهذا الأمر لا علاقة له بالعلاقات الشخصية، إنه عمل فقط.

ويشارك حازم في مسلسل "دليلة والزيبق" للمخرج سمير حسين، كما يشارك في مسلسل "الفاروق" للمخرج حاتم علي، ويؤدي شخصية سَلَمَة بنَ هشام، شقيق أبي جهل، والذي يعاني كثيراً بعد دخوله في الإسلام كي يرتد عن دين الله، وهو الدور الذي أشار حازم إلى صعوبته، كونه ضمن مسلسل بهذه الأهمية، إضافة إلى كونه مكتوباً بلغة عربية فصيحة وصعبة.