جينا نجيب الريحاني تكشف حقائق حياة والدها

  بوسطة - مواقع وصحف عربية ظهرت جينا، الابنة السرية للراحل الكبير نجيب الريحاني، في برنامج "الحقيقة " مع الإعلامي وائل الأبرشي على قناة دريم2، وتحدثت بكامل الشفافية عن نسبها الموثق للراحل الريحاني، وأفادت بأنها تحمل شهادة ميلاد رسمية تفيد بأنها ابنة نجيب الريحاني، وأن المسؤولين داخل مصر لديهم نسخة من تلك الشهادة. وفي مقابل التشكيك الكبير في نسب جينا التي عاشت كل حياتها خارج مصر، وبدأت بالظهور مؤخراً في وسائل الإعلام مطالبة بتكريم والدها، أكدت جينا أنها ابنة نجيب من الراقصة الألمانية الفرنسية الأصل لوسي، والتي تعرف عليها الريحاني عام 1917 عندما كانت تعمل كراقصة في إحدى الفرق الألمانية في الملاهي الليلية، واختارها لتشترك معه في مسرحية "كشكش بيع في باريس"، وأضافت جينا أن والدتها رفضت أن تترك فرقتها وتذهب لتمثل مع رجل عربي وفرقة عربية، ولكنه ظل يطاردها ليقنعها بأن تشترك معه، ووافقت في النهاية لأنها بدأت أن تحبه. كما كشفت جينا أن الثنائي تزوجا في فرنسا عام 1936 بعد أن مثلت معه في المسرحية، وتركت بعدها التمثيل بفرقته، لأن زميلاتها من الممثلات المصريات كن تشعرن بالغيرة منها، وتابعت: «والديَّ كانا متزوجان زواجاً مدنياً بالشهر العقاري وليس زواجاً داخل الكنيسة، وتزوجا في شقة بمصر الجديدة». وعن سبب انفصال والديها، قالت: «انفصلا بعدما اكتشفت والدتي أن نجيب الريحاني كان يخونها مع أخت الفنانة المصرية فاطمة رشدي وضبطتهما متلبسين». أما عن حقيقة زواجه من الراقصة اللبنانية بديعة مصابني، قالت جينا بأنها تزوجته للمصلحة، حيث عرضت عليه بأن يتزوجها مقابل أن تيسر له فرصة عمل في مدينة سان باولو الأرجنتينية بواسطة أحد أصدقائها، حيث كان يعاني الريحاني وقتها من الإفلاس لدرجة أنه لم يملك وقتها ثمن الطعام.