2012/07/04
بوسطة - وكالات قالت النجمة الأمريكية، جوليا روبرتس، إنها ترغب - ككل النساء- في مقاومة مظاهر الشيخوخة التي قد تبدو عليها مع مرور الوقت، ولكنها ترفض رفضاً قاطعاً استخدام البوتوكس لعلاج التجاعيد وآثار الزمن، وخاصة في الوجه، وذلك لأسباب تراها منطقية للغاية. وحددت روبرتس، 42 عاماً، هذه الأسباب بتطلعها إلى عدم فقدان القدرة على إظهار المشاعر، إذ من المعروف أن البوتوكس يفقد البشرة مرونتها قائلة: «أريد أن يتمكن أطفالي من معرفة مشاعري، وأن يدركوا متى أكون غاضبة أو مسرورة أو حتى مرتبكة». كما أعربت النجمة الأمريكية عن استغرابها لإصرار بعض النساء على القيام بكل ما يخطر في الأذهان لإخفاء عمرهن الحقيقي، ساخرة من اللواتي يعشن في حالة من الهلع بسبب تقدم السن. وأوضحت روبرتس موقفها بالقول: «من المؤسف أننا نعيش في هذا الجو من الهلع في مجتمع لا تمنح النساء لأنفسهن الفرصة لرؤية مظهرهن بعد التقدم بالسن، أما أنا فأريد أن أشاهد ما سيكون عليه مظهري قبل أن أبدأ بإصلاح الأضرار». وتبدو روبرتس مسرورة حتى اليوم بمظهرها العام، خاصة وأن مجلة "بيبول" كانت قد اختارتها ضمن أجمل نساء العالم للعام الرابع على التوالي خلال السنة الجارية، ولكنها تشدد أن همها الأساسي حالياً منصب على العناية بأطفالها. وقالت روبرتس إنها تحرص على الذهاب مع عائلتها على الدوام إلى المعبد الهندوسي الذي تزوره منذ أن تركت المسيحية واعتنقت الهندوسية، وهي تشدد على أنها من «الملتزمات» بهذه الديانة.