2012/07/04
بوسطة – مواقع وصحف عالمية
أعلن المغني جورج مايكل عند عودته إلى لندن بعد تلقيه العلاج لمدة شهر في مستشفى في فيينا على اثر التهاب رئوي، أنه عاش "أصعب شهر في حياته".وكانت معالم التعب واضحة على مغني البوب البريطاني البالغ من العمر 48 عاما الذي أوضح خلال مؤتمر صحافي أقامه أمام منزله، أنه كان "واهنا جدا" لكنه في الوقت نفسه كان يشعر "بحال جيدة". وقال "كان أسوأ شهر في حياتي بكل ما للكلمة من معنى وأنا جد محظوط لأني تمكنت من العودة إلى منزلي"، مضيفا أنه مر "بأوقات عصيبة". وتابع المغني وهو يحاول أن يكبت دموعه "بعد أن استعدت صحتي، أمضيت الأيام الأخيرة وأنا أشكر كل من أنقذني. وقد خففنا من أهمية ما حدث لاننا لم نكن نريد أن نقلق المعجبين".وقد أدخل المغني إلى المستشفى بعد إلغاء حفل موسيقي كان مرتقبا في العاصمة النمسوية في 21 تشرين الثاني ، في إطار جولته الأوروبية.وهو كان في العناية الفائقة بسبب حدة الالتهاب وغادر المستشفى الخميس. وبعد سنوات من المشاكل المرتبطة بالإدمان على الكحول والمخدرات وثلاث سنوات من الغياب التام عن الساحة الموسيقية، خطط هذا العضو السابق في فرقة "وام!" لجولة موسيقية بدأت في نهاية آب مع 47 حفلا مرتقبا لكنه اضطر إلى إلغاء جزء منها بسبب مرضه. وقد وعد المغني الذي بيعت 100 مليون نسخة من ألبوماته في العالم محبيه بإعداة جدولة الحفلات الملغاة والغناء "لكل صاحب بطاقة".