2012/07/04
بوسطة – مواقع وصحف عالمية
حرص النجم الأميركي جورج كلوني، فور اعتقاله لمشاركته في مسيرة احتجاجية أمام السفارة السودانية في واشنطن، الجمعة الماضي، على استخدام حقه في إجراء مكالمة هاتفية.
في الواقع، لم يتصل بعشيقته، المصارعة السابقة ستاسي كيبلر، الممثل المعروف بأنه أكثر نجوم هوليوود وسامة. بل إنه سارع الى الاتصال بوالدته، فور اعتقاله مع والده وناشطين آخرين ممن شاركوا في المسيرة.
وعن نتيجة هذا الاتصال، قال النجم البالغ من العمر 50 عاماً، مازحاً، في مقابلة مع مراسل «تي أم زد»: «لم يتغير أي شيء على الإطلاق».
ووجهت الشرطة الأميركية إلى المعتقلين، ومن بينهم عدد من أعضاء الكونغرس، وناشطون حقوقيون، تهمة عدم الالتزام بتعليمات الأمن، وتجاوز الحاجز الذي أقامته الشرطة حول المكان الذي كانت تجري فيه المسيرة، أمام سفارة السودان. واضطر كلوني إلى دفع غرامة قيمتها مئة دولار، لتجنب المثول أمام المحكمة.
وقبيل اعتقاله، أعلن كلوني أنه وغيره من الناشطين تجمعوا في هذا المكان من أجل «توجيه سؤالين في غاية البساطة. الأول يتعلق بأمر عاجل وفوري، وهو أننا نحتاج إلى السماح بدخول مساعدات إنسانية عاجلة إلى السودان، قبل أن يتفاقم الأمر إلى أسوأ أزمة إنسانية يشهدها العالم. والثاني موجه إلى النظام الحاكم في الخرطوم، لوقف أعمال القتل العشوائية لمواطنيه الأبرياء، والتوقف عن اغتصابهم، وتجويعهم.. فهذا كل ما نطلبه».
وكان كلوني قد التقى الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الخميس الماضي، أي قبل يوم من المسيرة الاحتجاجية التي انتهت باعتقاله، حيث عبر له عن مخاوفه بشأن تفاقم الأوضاع الإنسانية في السودان.