2012/07/04
بوسطة - مواقع عالمية انهارت نجمة هوليوود جنيفر هدسون وهي تتحدث للمرة الأولى، علناً، عن مقتل والدتها وشقيقها وابن شقيقها، ووصفت هدسون التي فازت قبل ثلاث سنوات بجائزة أوسكار لأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "dream girls"، جريمة القتل التي ارتكبت عام 2008 بأنها «أمر لا يصدقه عقل». جاء ذلك خلال إطلالة هدسون في حلقة من حلقات مسلسل وثائقي تذيعه قناة VH1 الأمريكية أذيعت يوم الاثنين الماضي. وعثر على جثتَي دارنيل دونرسون، 57 عاماً، والدة هدسون، وشقيقها جيسون هدسون، 29 عاماً، داخل المنزل الذي نشأت فيه هدسون في شيكاغو، أما ابن شقيقها البالغ من العمر سبعة أعوام جوليان كينغ فعثر على جثته في وقت لاحق داخل سيارة، والثلاثة قتلوا بالرصاص، واتُّهم وليام بالفور زوج شقيقة هدسون المنفصل عنها بارتكاب جريمة القتل. أما هدسون فقد ابتعدت عن الأضواء لشهور بعد ذلك، وروت في المسلسل الوثائقي أنها لم تفارق الغرفة التي كانت تقيم فيها ومعها أفراد عائلتها وأصدقائها، وتابعت «كنت أصلي كلما استيقظت في الصباح وقبل أن أنام ليلاً,، ولكنها أضافت أنها أيقنت أنها بحاجة لأن تمضي قدما في حياتها، وقد تزوجت هدسون من ديفيد أوتونغا بعد فترة قصيرة من الجريمة ورزقت بابن في آب/ أغسطس الماضي. وأشادت هدسون بوالدتها ووصفتها بأنها «أم رائعة» مضيفة أن ابنها يجلعها تشعر أنها «أكثر شخص فريد على وجه الأرض، أريده أن يحصل على نفس الحب والتنشئة التي منحتنا إياها والدتي».