2012/07/04
بوسطة
حلت الفنانة الشابة دانا جبر ضيفة على ملحق "فضائيات وفنون" في صحيفة "دار الخليج" الإماراتية، حيث فتحت قلبها للزميل أحمد الدرع، ونقلت إليه أسرارها المتعلقة بحياتها الشخصية.
وأكدت دانا أنها تحب كل زاويا البيت، بشرط أن تجلس بها وأفكر، ولكنها أشارت إلى أنه يبقى لغرفتها خصوصية، بحكم أنها تشعر بالدفء والأمان فيها.
كما أوضحت دانا أن عائلتها، المقتصرة الآن على أمها وأخيها، تعني لها كل شيء في حياتها، وقالت: «كل ما وصلت إليه الآن وما سأصل إليه هو بفضل عائلتي التي تقف دائماً إلى جانبي، ووالدتي هي "خط أحمر" بالنسبة إليّ فهي تعني لي الكثير».
دانا كشفت أنها تحب الطبخ، وأنها تدخل المطبخ كثيراً، وتخترع أكلات غريبة، عندما تكون في مزاج جيد بجانب الأكلات الروتينية.
حكمة دانا في الحياة هي "خير الكلام ما قل ودل"، كما تحب المثل القائل "من راقب الناس مات هماً"، ولذا فهي لا تخاف في حياتها العادية إلا ممن لا يخاف الله، أما فنياً فهي تلجأ إلى التمسك بالأدوار التي تخيفها أكثر، لأن هذا الأمر يخلق عندها نوعاً من التحدي مع نفسها، وهذه هي الجرأة التي تحبها.
وأوضحت دانا أن «أي مشهد يمكن أن أراه في الشارع يزعجني ويبكيني، ولكن أحاول إخفاء دموعي، وأحاول الابتعاد عما يزعجني بشكل عام»، وكشفت: «أحياناً عندما أقف أمام المرآة أبكي، لأني أحزن على نفسي، ربما لأني كثيراً ما أعقد الأمور، فأنا أحاسب نفسي أمام المرآة حينما أفعل شيئاً يؤذيني شخصياً لأني دائماً أحاول ألا أؤذي أي شخص حتى لو بنظرة».
الفنانة الشابة حازمة في قرارها أن لا تسامح أحداث في أمر معين، وهو ما يمسها من الداخل، مؤكدة أن لا مشكلة لديها مع الشائعات التي رأت أنه من الأفضل ألا يعطي الفنان أذنيه لها، لأنه سيتعب كثيراً.
واعترفت دانا أنها تعاني من مشكلة حكم الأشخاص عليها بناء على شكلها الخارجي، معتبرة أن الجمال في هذه الحالة يصبح نقمة، ومشيرة إلى أن أجمل هدية تُقدم لها فهي معرفة الأشخاص بها من الداخل بشكل أفضل، وعدم النظر فقط إلى شكلها الخارجي.
كما أوضحت دانا أنها قد تمثل في كليب مع فنان معين ودون أجر، وليس بالضرورة أن يكون مشهوراً، ولكن بشرط أن يكون إحساسه وصوته مميزين وأغانيه مميزة، كاشفة أنه عرض عليها هذا الأمر الكثير من المطربين ومنهم مشاهير ورفضت.