2012/07/04
خاص بوسطة - يارا صالح
ربطت الفنانة اللبنانية جانين داغر بين الاسمَين اللذين انطلقت بهما فنياً، وبين نمط الفن الغنائي التي قدمتها، معتبرة أن "جانين داغر" يعبر عن اسمها الحقيقي العربي، كما أن "جانين D" يعبر عن نوع الموسيقى التي تقدمها، التي تميل إلى الموسيقى الغربية.
وفي تصريحات خاصة لبوسطة، قالت جانين: «الفرق بين الاسمَين يظهر واضحاً في ألبومي الجديد، فعلى الواجهة الأمامية للغلاف كتبنا الاسم "جانين D"، الذي يعبر عن الموسيقى التي أقدمها والتي تقترب من الموسيقى الغربية، بآلاتها وأسلوب الغناء فيها، أما على الغلاف الخلفي فقد كتبنا اسم "جانين داغر" بالخط الكوفي، وهو خط عربي أصيل يعبر أن الموسيقى التي أقدمها بخلفياتها ومعانيها هي عربية أصيلة».
كما أكدت جانين أن هناك سببَين دفعاها لتأجيل الألبوم الجديد، الذي يحمل اسم "رقصة" أولهما أن مسرحيتها "جبران دوحة عمر" للأديب الراحل جبران خليل جبران، والتي عُرضت في ختام مهرجان البترون في لبنان، سيُعاد تقديمها على مسرح "كازينو لبنان" لثلاثة أشهر، وبعد ذلك هناك حديث عن عرضها في دار الأوبرا في القاهرة والإسكندرية، وفي أميركا اللاتينية وأستراليا.
أما السبب الثاني، فهو أن المجتمع اللبناني غير مستعد حالياً لعمل فني، لأنه مشغول بالظروف الداخلية، وأضافت مازحةً: «يمكن بشهر شباط بس نخلص عروض بتكون الحالة أحسن».
وجددت جانين إعجابها بمهرجان دمشق السينمائي، معتبرة أنها صديقة للمهرجان الذي تعتبره أحد أكثر المهرجانات التي يمكن الخروج منها بصداقات حقيقية، معربة عن سعادتها بوجود مهرجان مهم كهذا في بلد شقيق وعزيز مثل سورية.