2012/07/04
خاص بوسطة الحرية تبدأ من تحرير جسد المرأة!!.. ليس هذا حرفيا ما ذكره الـ (لا ندري ما هي صفته) جاد شويري.. ولكنه قال أن تحرير جسد المرأة "فكرة تقدمية ودليلا على التحضر والتحرر بدليل ما يحدث في الغرب حيث يصبح لكل امرأة الحرية الكاملة في التخلي عن ملابسها اذا أرادت". ثم أردف في لقائه الأخير في برنامج "فيش وتشبيه" (القاهرة والناس).. أنه فنان تقدمي ومتحضر بينما وصف منتقديه بالتخلف والرجعية .. الأمر الوحيد "المعقول" في كل ماذكره شويري في لقائه الأخير هو إشارته إلى أن منتقديه يتقبلون "العري" عندما يكون غربي المصدر.. بينما يرفضونه إن كان مصدره من عندنا.. و"عندنا" هذه تشير إلى شويري بالدرجة الأولى على ما يبدو.. وبغض النظر عن موقفنا من العري كائنا ما كان مصدره، وكذلك علاقته بالحرية ككلمة أكبر وبكثير من كل "منتهكيها" مؤخراً.. إلا أنه ومن الإنصاف الإشارة إلى أن توتر البعض عندنا يزداد إن كان العري من عندنا على اعتبار أن "اللحم" عندنا أغلى.. ونعتقد أن على شويري أن يخفف من توتره قليلاً، فالاعتراض بهذه الطريقة يروج لعريه.. عفواً .. نقصد أعماله، أكثر..