2012/07/04
خاص بوسطة – أحمد الشيتي انتهى الفنان القدير تيسير إدريس من تصوير دوره في مسلسل "ساعة الصفر" للمخرج يوسف رزق, كما يتابع تصوير دوره (الزبير بن العوام) في مسلسل "القعقاع" بتوقيع المخرج المثنى صبح, بالإضافة إلى مسلسل "أقاصيص مسافر" من إخراج خالد الخالد وسيناريو وحوار منيف حسون، وفي هذا المسلسل، يؤدي الفنان القدير أدواراً مختلفة في أربعة لوحات. كما يستعد إدريس لدخول مواقع تصوير أحدث مسلسلاته "أنا القدس" من إخراج وإنتاج وتأليف باسل الخطيب بمشاركة ممثلين من عدة دول عربية. ويجسد إدريس فيه دور والد عبد القادر الحسيني. ورأى الفنان تيسير أن أهمية الممثل تأتي بتنوع أدواره حتى لا يكرر نفسه في دور معين وحول ذلك قال إدريس: "دائماً أحرص على تقديم عمل أو عملين في السنة, لكنني مضطر أن أقدم أكثر من عمل لاستطيع أن أتدبر صعوبة الحياة المادية". وحول مشاركته في المسرح قال "اعتبر أن المسرح هو بيتي وأنا ابن المسرح السوري, فكل سنة أقدم عمل مسرحي, وحالياً أحضر لعمل على خشبة المسرح لا أستطيع الإفصاح عنه لحين وقته". مضيفاً "أهم ما يميز المسرح هو الإبداع فحين يوجد النص الجيد سيجذب إليه الجمهور السوري, فالمسرح بحاجة إلى نص ومخرج وممثلين يشدون انتباه الجمهور". واعتبر إدريس كلاً من (أسعد فضة- فرحان بلبل- نبيل حفار- سعد الله ونوس- جواد الأسدي) من أهم رواد المسرح السوري. وعن وضع السينما الحالي, قال إدريس: "يجب أن يكون لدينا إنتاج سينمائي خاص ليواكب مستوى الدراما السورية. صناعة السينما مهمة جداً في عصرنا هذا, لكن على الرغم من قلة الأعمال التي تقدم في السينما السورية, إلا أنها أفلام مهمة وتنافس الأعمال العربية". تابع إدريس حديثه: "يجب على السينما السورية أن تختار أسماء جديدة من كتاب ومخرجين وممثلين بعيداً عن الأسماء التي تتكرر دائماً في أي عمل سينمائي, حتى يتنسى لها الاستفادة من جميع الخبرات".