2012/07/04
خاص بوسطة – ديانا الهزيم
عبرت المواطنة السورية تولاي هارون عن حزنها وألمها الشديدين لما حصل من دمار في بلدنا يوم أمس الجمعة، إثر الانفجارين اللذين حصلا في عاصمتنا دمشق.
وخلال تصريح خاص لبوسطة، وبصوتها الذي يرتجف ودموعها وتأثرها الواضحين، قالت تولاي: «لا أعرف حقيقة ما الذي يجب علي أن أقوله ضمن هذا الحدث الجلل، فلساني متلعثم فعلاً لأن ما حصل لا يقبله عقل ولا دين ولا منطق.. ما ذنب أولئك الأبرياء اللذين غدوا بقايا جثث وهم يسيرون في طريقهم الى بيوتهم أو أعمالهم..
لكن اللعبة أصبحت مكشوفة فالارهابيين استهدفو جهاتنا الأمنية المهمة ليجعلوننا نستسلم، خاصةً أننا نعرف تماماً قوة أمننا ومتانته، ونعي تماماً خاصة بعد مرور تسعة أشهر من الاستنزاف كم هو جبار.. ولمعرفتهم بأننا مؤمنون بقوانا الأمنية حاولو اللعب على هذا الوتر من كثرة قهرهم من سورية وشعبها وجيشها.. ما حصل اليوم أبكى كل سوري على أخيه.. ما يحصل غريب جداً فنحن اعتدنا دوماً أن نسمع ونعرف تجار ثياب وتجار غذائيات وتجار مواد نحتاجها ونستخدمها إلا أن هذه هي المرة الأولى التي أسمع بتجار الدم.. نعم فهؤلاء تجار قذرون يتاجرون بالدم السوري الغالي.. لكن ما أريد أن أقوله فعلاً أننا اليوم بتنا بحاجة ليد من حديد وهذا ما أردده بصوت عالي بصفتي مواطنة سورية تعيش في هذا البلد...».