2012/07/04
خاص بوسطة – يارا صالح
أكدت الفنانة تولاي هارون أن تواجدها ومجموعة من الناس والفنانين السوريين أمام السفارة الأميركية مساء الجمعة 8 تموز/ يوليو كان أمراً طوعياً تماماً وعفوياً بشكل ملفت للنظر، مشيرة إلى أن الرسالة التي أراد الشعب السوري إيصالها إلى السفير الأميركي أنه شخص غير مرغوب فيه في سورية، وأنه «شكراً لغبائك».
وفي تصريح خاص لبوسطة، أكدت تولاي أن قوات الأمن وحفظ النظام بجانب السفارة تعاملوا مع المحتجين برقي كبير، مشيرة إلى أن الناس الذين تجمعوا أمام السفارة كانوا في قمة الغضب بحيث كان من الممكن أن يحرقوا السفارة الأميركية بمن فيها، لكن حبهم للسيد الرئيس بشار الأسد، والرقي الذي كانت قوات حفظ النظام تعاملهم به جعلهم يهدؤون من غضبهم التزاماً بمحبتهم لقائدهم، ولم يتم تجاوز الخطوط التي وضعتها قوات حفظ النظام.
كما أوضحت تولاي أن زعفوية الناس، ومحبتهم الصادقة لبلدهم، دفعت الكثيرين إلى ترك سياراتهم التي كانوا يقودونها إلى أشغالهم والانضمام إلى المحتجين، لأن مصلحة البلد فوق كل شيء، وهذا ما يجعلني أفتخر أنني أنتمي لهذا الشعب الواعي».
يذكر أن تولاي تواجدت أمام السفارة الأميركية مساء الجمعة برفقة أعداد كبيرة من المواطنين السوريين، ومنهم عدد من الفنانين أمثال لورا أبو أسعد وسحر فوزي، وآخرون.