2012/07/04
خاص بوسطة - يارا صالح
أعربت الفنانة تولاي هارون عن انتقادها لسوء التنظيم في مهرجان "أدونيا 2010" الذي أوصلها ومجموعة من زملائها الفنانين للجلوس على طرف الصالة.
وقالت تولاي، في تصريحات خاصة لبوسطة: «أزعجنا البرد، فنحن كنا جالسين في مكان قريب للباب، ويمر فيه مجرى الهواء، وبالتالي عانينا من البرد حتى اضطررنا للانسحاب قبل منتصف الحفل»، مشيرة إلى أن الطاولات القريبة من المنصة كانت مليئة بأشخاص لا علاقة لهم بالوسط الفني، وهو أمر مثير للتساؤل والاستغراب.
كما أشارت تولاي إلى أن كثرة الأشخاص والطاولات بينهم وبين المنصة، جعلت من الصعب عليهم أن يشاهدوا المنصة، مبدية أسفها لأنها لم تتمكن من إن تكون موجودة إلى جانب فريق مسلسل "ضيعة ضايعة" عندما نال الليث حجو جائزة أفضل مخرج، والمسلسل جائزة أفضل عمل متكامل.
لكن تولاي أوضحت أن سوء التنظيم هذا لا ينقص من قدرها الفني أبداً، ولكنها تنتقده لأنها تريد أن ترى أدونيا في أحسن المستويات، ولأنه يحصل رغم أن المنظمين يحاولون إبداء الاهتمام الكبير أثناء التحضيرات، وفي هذا تناقض كبير بين التخطيط والتطبيق.
وأكدت تولاي أن سوء التنظيم هذا مستغرب في ظل طموح منظمي الجائزة ليصلوا إلى العالمية، منتقدة في الوقت ذاته بعض من أسمتهم «الانتهازيين»، الذين حاولوا استغلال ترشيح زميلتها الفنانة آمال سعد الدين كأفضل ممثلة في دور مساعد عن دورها في مسلسل "ضيعة ضايعة"، للمرة الثانية، دون أن يتم ترشيح تولاي، مشيرة أن الأمر لم يشعرها بالحزن أبداً لأنها كانت سعيدة تماماً لترشيح آمال، صديقتها المقربة.