2012/07/04
بوسطة - بيان صحفي
تقدم الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون أمسية موسيقى وغناء بعنوان "توشيحات"، تحييها فرقة "التوشيح الحديث" مع الفنان ريبال الخضري، الساعة الثامنة من مساء يوم الأربعاء 26 كانون الثاني/ يناير 2011 على مسرح الدراما.
جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن الدار، تضمن أيضاً لمحة تعريفية بالفرقة: «مع رغبة أفرادها بصناعة موسيقى جديدة للأعمال التراثية الأصيلة الخاصة بالجمهور السوري بشكل خاص والعربي بشكل عام، وعلى أن لا تحوّر في هذا التراث أو تقدم ما يؤدي للإساءة لروح الأصالة المتجذرة فيه، تعهدت فرقة التوشيح الحديث كل ماله علاقة بالتراث العربي الموسيقي "سماعي، لونغا، بشرف، مقطوعات، تحاميل، تقاسيم" إضافة لكل ماله علاقة بالتراث الغنائي العربي "التوشيح، القدود، الموال"، وقد تخصصت بشكل عام بالقوالب الأدائية أكثر من انتهاجها نهج الحداثة. فالفرقة لا تقدم أغاني أو طقاطيق بل القوالب التي عفى عليها الزمن وبدأ الناس بنسيانها أو اقتربوا من ذلك».
وأضاف البيان: «بشكل عام تعتمد الفرقة مبدأ الوصلات الموسيقية المعتمدة في التراث: فعلى سبيل المثال عندما تقدم الفرقة وصلة للعجم، تبدأ الوصلة بموسيقى تحميل لجميع الآلات ثم يكون لدينا تقاسيم وبعدها تقدم الفرقة سماعي على نفس مقام العجم ثم يتلوه مجموعة من الموشحات والقدود من نفس المقام مع تفاوت سرعتهما لتنتهي الوصلة بلونغا أو قطعة سريعة من نفس المقام لتنتقل بعدها إلى وصلة من مقام آخر».