2012/07/04
خاص بوسطة- يارا صالح تطرق الملحق الدرامي لصحيفة تشرين في عدده التاسع الصادر في 1012010 إلى مواضيع مهمة وحساسة على ساحة الدراما السورية. وأفردت تشرين دراما تسع صفحات هي مساحة ملفها الدوري للحديث عن الكاتب ممدوح عدوان الذي وصفته بالمبدع المتكامل، مستحضرة أقوال رفاق القلم في رحيله، وشهادات مخرجين عملوا معه، وحديث رفيقة الدرب إلهام عبد اللطيف حول الكتابة وطقوسها عند الرجل الذي مازال يلزمنا بالأمل حسب تعبير المشرف العام على الملحق الأستاذ ماهر منصور. وإلى الذاكرة السينمائية عادت تشرين دراما لتنشر مقالاً حول السيرة السينمائية للراحل محمود جبر منذ البدايات والظهور المبكر في فيلم "خياط السيدات" عام1969، وصولاً إلى آخر محطاته السينمائية في فيلم "ساعي البريد" عام 1978، وذلك في مقال لبشار ابراهيم حمل عنوان "محمود جبر.. بالع الموس ع الحدين". وفي الزاوية الثابتة "أول الكلام" كتب المشرف العام على الملحق الأستاذ ماهر منصور مقالة حملت عنوان "التقنين الدرامي", أبدى فيها مخاوفه من التأثيرات المتراكمة للأزمة الاقتصادية العالمية على حجم الإنتاج الدرامي لعام 2010، معتمداً على ما أسماها حالة الإرباك التي نتلمسها اليوم في الوسط الإنتاجي، متمنياً أن يكون قد بالغ في تشاؤمه، وأن تستعيد حصيلتنا الدرامية عافيتها مع ظهور نتائج هذا العام. وتساءل الملحق في قسمه الخاص جدل "المنتج المنفذ في الدراما السورية نعمة أم نقمة؟"، وفي قسم مسارات كان للملحق وقفات مع الفنان أيمن رضا، والفنان عصام عبه جي، والمونتير عصام الصيداوي, كما سلط الضوء على زيارة وفد الفنانين الفلسطينيين المقيمين في سورية إلى غزة بمقالة حملت عنوان "من دمشق الياسمين إلى غزة الجريحة". الملحق نشر عدداً من المواد الأخرى التي تناولت مواضيع مهمة في عالم الدراما السورية، فكتب الفنان أيمن زيدان عن هموم الدراما السورية ومستقبلها في مقالة حملت عنوان "الدراما التلفزيونية.. أوجاع وآفاق"، وتطرق الملحق إلى مسلسل نجدت أنزور الجديد في مادة حملت عنوان "مسلسل ما ملكت أيمانكم بين الحداثة والتطرف". كما تضمن الملحق مقالات أخرى منها "الممثل أم البائع" لأنور محمد ضمن زاوية نقطة انتهى، و"الحقيقة أم التصنع" للدكتورة نهلة عيسى ضمن زاوية على الرصيف. وكتب صلاح دهني في الصفحة ما قبل الأخيرة تحت عنوان "دراما بناء.. دراما خراب", فيما أفردت تشرين دراما صفحتها الأخيرة لمقال حمل عنوان "جمعية بسمة تمنح العضوية الفخرية لعدد من الفنانين السوريين".