تشرين دراما تكرم فنان الشعب

بوسطة- يارا صالح استمر الملحق الدرامي لصحيفة تشرين في عدده الثامن الصادر في 27122009 بتسليط الضوء على مواضيع ونجوم مهمين في الحالة الدرامية السورية. فعلى مدى إحدى عشرة صفحة تناولت الصحيفة ملفاً موسعاً عن الفنان الكبير رفيق سبيعي توقفت فيه عند شهادات أسرته وأصدقاء الدرب في الفن الذين أجمعوا على أن شخصية فنان الشعب في الحياة العامة تضاهي روعة فنه وإبداعه المسرحي والتلفزيوني, إضافة إلى عدد من النقاد الدراميين الذين ناقشوا فن رفيق سبيعي وأثره في المجتمع والفن على حد سواء, كما كان للملحق لقاء مع (الزكرت) الدمشقي تناول حياته وفنه ورأيه في أبرز قضايا الفن المعاصرة. وفي صفحة أخرى كان لتشرين دراما لقاء مع الفنان المبدع عبد المنعم عمايري تحدث فيه عن آخر مستجدات الدراما ورأيه فيها، وتطرق إلى موضوع المسرح الذي لم يتخل عنه رغم نجوميته التلفزيونية. وتحت عنوان "نبيل خزام: الابتسامة التي رحلت مبكراً", كان للملحق -مشكوراً- وقفة مع سيرة حياة النجم الراحل الذي قدم وأضاف الكثير للفن المسرحي السوري, كما كان له بصمته المميزة في عالم السينما والتلفزيون رغم قلة مشاركاته فيهما, وأكدت شهادات عائلته على معاناة النجم في بداياته حتى وصل إلى تحقيق حلمه في التمثيل والنجومية. الملحق كان غنياً أيضاً بمواد أخرى لأسماء مهمة في عالم النقد السوري, فقد كتب المخرج هيثم حقي مقالة حملت عنوان "الإنتاج التلفزيوني العربي المشترك", وكتب زيد قطريب "زمن العار.. الهدف الذهبي في مرمى المشاهد العربي", فيما تساءل علي سفر "أين الجمهور العربي في معادلة الإنتاج الدرامي؟ ", وحملت مقالة ميسون شباني عنوان" قيود عائلية.. تفاصيل حساسة ودقيقة لإنسانيتنا". وسلط الملحق الضوء أيضاً على حياة كل من الفنان رضوان عقيلي بمقالة لعمر الشيخ حملت عنوان "رضوان عقيلي براعة الأدوار المركبة", والمؤلف الموسيقي سعد الحسيني بحوار ضمن صفحة مسارات. كما تضمن الملحق مقالات أخرى منها "الممثل السوري.. فنان.. إعلامي.. خبير اجتماعي.. وشاعر" لنبيل محمد, و"عن شيزوفرينيا الدراما وهواجس الخروج من دائرة الارتجال" لمعن مصطفى, فيما كتب صلاح دهني في الصفحة الأخيرة تحت عنوان "دراما متقنة في جريمة سياسية".