2012/07/04
خاص بوسطة - يارا صالح
فتح الملحق الدرامي لجريدة تشرين الصادر يوم الأحد 5 كانون الأول/ ديسمبر، ملف الموسيقى وعلاقتها بالدراما من خلال الموسيقى التصويرية، وشارات المسلسلات.
وتحت عنوان "أغاني شارات المسلسلات الدرامية عند المعجبين" كتب بسام سفر مقالته، كما اعتبر يوسف الجادر أن الموسيقى هي "الكتابة الرابعة للنص الدرامي"، ورأت عفراء محمد أن "«الأغنية الساحلية» أرض خصبة للدراما السورية".
"4 - 3 -2 -1 روح الدراما" هو عنوان المادة التي كتبها أحمد الخليل، فيما حاورت منى طالب كلاً من الموسيقيَّين سعد الحسيني وطاهر مامللي، وقال الأول: "ميزانيات إنتاج الموسيقى التصويرية ما زالت منخفضة"، فيما أكد الثاني أن "تدني الذائقة من أكبر التحديات التي تواجه الموسيقى التصويرية"، أما رعد خلف فأكد في لقائه أن "المؤلف الموسيقي بمقام الكاتب وبمقام البطل".
الموسيقي رضوان نصري أكد أن "المطرب ينال نصف أجر المؤلف الموسيقي"، كما "دعا إلى تأسيس مؤسسات تتبنّى المشروعات الموسيقية"، أما سمير كويفاتي الذي حاورته منى طالب أيضاً فقال: "العمل الدرامي هو الذي يخدم المطرب".
خلدون عليا اختار أن يكتب عن موضوع شائك: "التأمين على العاملين في قطاع خطوة بحاجة إلى جرأة المنتجين ونقابة الدراما الفنانين؟!".
إطلالة سريعة ومن عدة زوايا، حاول الملحق الدرامي لجريدة تشرين أن يسلط الضوء عليه من خلال ملفه، ملف وإن كان محدوداً بعدد معين من الصفحات، لكنه عودنا دائماً أن يلقي الضوء على الكثير من المواضيع المهمة والفاعلة في عالم الدراما.