2012/07/04
بوسطة – مواقع وصحف عربية
اتهم الفنان المصري الشاب تامر عاشور شركة "روتانا" للإنتاج والتوزيع الفني بالأنانية، قائلاً إنهم: «لا يفكرون سوى في أنفسهم فقط، ولم يراعوا الثورة المصرية ودماء الشهداء وقاموا بطرح ألبومي "ليا نظرة" في دول الخليج، دون علمي، وقاموا بتسريبه على مواقع الإنترنت، وهذا الأمر أعتبره خيانة لي وللمصريين أيضاً، خاصة أن مسؤولي الشركة يعلمون جيداً أن نزول ألبومي في ذلك التوقيت لن يربحوا منه مادياً، وإنما هدفهم هو حرق تامر عاشور فقط».
وفي تصريحات صحفية، اتهم عاشور مسؤولي الشركة سالم الهندى وسعيد الإمام، بأنهم: «يعانون من عدم الفهم للأمور الفنية، وحاولوا تبرئة أنفسهم بأن الألبوم تم تسريبه على الإنترنت دون قصد، وهي مجرد أكذوبة منهم، بسبب بسيط لو كان كلامهم صحيحاً فكيف يتم تسريب الـ "cover" أيضاً.
وكشف تامر أنه سيقوم برفع دعوى قضائية ضد "روتانا"، «خاصة أني كنت ملتزماً بجميع بنود عقدي معهم، كما أن عقدي مع "روتانا" منته منذ نيسان/ أبريل العام الماضي، بعد تعاقد استمر لمدة 5 سنوات لم ينتج لي سوى ألبومي الأول "حد بيحب"»، معتبراً أن قناة "روتانا" دفنت الكليبات التي كان يصورها «وذلك يرجع إلى أنها قناة لا يشاهدها أحد».
لكن تامر، ورغم تركه لروتانا، أكد أنه لم يفكر في الإنتاج لنفسه، «خاصة أن هناك شركات كثيرة للإنتاج في مصر محترمة، ويمكن أن أثق فيها، وحالياً أملك الكثير من العروض، وأقوم بدراستها بشكل جيد من أجل تحديد موقفي خلال الفترة المقبلة إن شاء الله».
كما أشار تامر إلى أنه لم يكن يشعر بالخوف من الذهاب إلى ميدان التحرير بعد تسريب الألبوم، لأنه كان يزور الميدان قبل قرارر روتانا بطرح الألبوم، وهو أمر ليس له دخل فيه، وأضاف: «فور علمي بذلك قمت بالاعتذار لشباب "25 يناير" والشهداء، وشعرت بالخجل من ميدان التحرير عندما كنت أذهب إليه، ولكن ما وجدته من رد فعل للشباب الذين تفهموا موقفي تماماً جعلني أنسى كل شيء من ذاكرتي».
من ناحية أخرى، رفض تامر القوائم التي وضعت للفنانين الذين لم يقفوا مع الثورة المصرية، وقال إنهم لم يكونوا ضد الثورة، «ولكن حدث لهم حالة من التضارب من نتيجة الإعلام الفاسد، في وقتها ومحاولة التضليل التي حدثت، ولكن أعتب عليهم في تسرعهم من أجل الظهور في الإعلام والإعلان عن آرائهم، خاصة أنهم لديهم جمهوراً كبيراً، ولا بد من احترام جمهورهم، وحزنت بشدة مما حدث مع تامر حسني في ميدان التحرير، وذلك بعدما شاهده الناس بأكثر من رأي في يومين متتاليين، ولكن هؤلاء الفنانين لو استمروا في تقديم أعمال ناجحة ستحدث حالة من النسيان عن الناس، خاصة ونحن شعب طيب وعاطفي ويمشى خلف إحساسه