2012/07/04
بوسطة - مواقع وصحف عربية
انهار النجم الشاب تامر حسني باكياً بعد رفض عدد من متظاهري ميدان التحرير في القاهرة استقباله، واتهامه بتغيير موقفه من الثورة، وأكد أنه غير غاضب من المتظاهرين.
وظهر حسني في فيديو تم تصويره خلال زيارته لميدان التحرير الثلاثاء 8 شباط/ فبراير 2011، وقد تعرض لحالة من الرفض من قبل
المتظاهرين، وحاول البعض التعدي عليه، وشرح في هذا الفيديو أنه لم يكن يعرف حقيقة حركة الشباب، وأن البعض خدعه، وطلب منه أن يقول كلمة في التليفزيون لإنقاذ الوطن.
وكان تامر قد توجه لزيارة ميدان التحرير في الساعات الأولى من الثلاثاء، حوالي الثانية بعد منتصف الليل، وحاول إلقاء كلمة لتوضيح موقفه، لكن الشباب هتفوا ضده "انزل ...انزل"، وحاول البعض منهم التعدي عليه، لولا التفاف البعض حوله لإنقاذه والذهاب به إلى خارج الميدان.
وقال تامر في الفيديو الذي ظهر به وهو يبكي: «أنا عارف إني ممكن أموت النهاردة، لكن مش زعلان منهم.. أنا ماعرفش إيه اللي بيحصل بالظبط، في ناس طلبت مني أطلع أقول حاجات وأنا ما كنتش فاهم، قالوا لي اطلع قول كلمة وأنقذ الناس، أنا كنت مخدوع، وكنت جاي النهاردة أقول لهم أنا كنت فاهم غلط، ومش زعلان منهم».
من جانبه، كتب الناشط السياسي وائل غنيم على موقع التواصل الاجتماعي "Twitter": «أرجوكم قولوا للشباب: التعرض لتامر حسني هو أكبر غلط، إحنا دلوقتي بنخلي كل واحد عايز يراجع نفسه يفكر ألف مرة.. كل واحد بينضم لينا مكسب».
وجاء رد فعل المتظاهرين تجاه تامر حسني نتيجة ما ظهر الفترة الأخيرة من عدم استقرار لموقفه، حيث طلب من المتظاهرين القابعين
بميدان التحرير حالياً العودة إلى منازلهم حقنا للدماء، وقال في مداخلة هاتفية مع التليفزيون المصري عصر الأربعاء 2 شباط/ فبراير 2011،
التغيير الذي طالب به الشباب حدث بالفعل، لذلك وجب عليهم الرحيل لإنهاء الأزمة وعودة الأمن، وقال: «بقول للشباب دمكوا مرحش هدر، دمكوا مرحش هدر، التغيير حصل وانتوا الأمل».
يذكر أن تامر الذي طرح بالفعل أغنية لشهداء ثورة "25 يناير"، من كلماته وألحانه، وحملت اسم "شهداء 25"، بدأ التحضير لطرح ألبوم غنائي جديد يضم مجموعة أغاني عن الثورة وعن مصر والمصريين، من إنتاجه، وسيطرحه في أقرب وقت.