اعتبر المخرج تامر اسحاق أن مسلسل "وردة شامية" يتقاطع مع قصة ريا وسكينة الحقيقية التي جرت في مصر, إلا أن الحالة هنا مختلفة تماما عن البيئة المصرية, وتحويل هذه القصة الممتعة إلى فنتازيا شامية كان مغري بالنسبة له وللشركة المنتجة (غولدن لاين ).
اسحاق وفي مقابلة مع بوسطة وصف العمل بالقاسي من خلال الجرائم التي تقوم بها كل من "وردة" ( سلافة معمار) و "شامية" ( شكران مرتجى ) ضمن قالب اجتماعي بوليسي يتصف أحياناً باللطف الذي من الممكن أن يدفع المشاهد للتعاطف معهما.
بدوره نفى اسحاق أن يكون العمل ممثلاً للبيئة الشامية معتبراً إياه فنتازيا تاريخية تهدف للمتعة بعيداً عن التوثيق, كون تاريخ دمشق أهم بكثير من كل ماقدم في أعمال البيئة الشامية, وأكد أن "وردة شامية" يقدم ضمن الحقبة العثمانية ووقع الخيار على هذه الحقبة كونها تتصف بالفوضى والفقر والجوع والمرض, إلا أنه لايتم التركيز على تفاصيل هذه الحقبة.
وعن خيار إسناد البطولة لكل من مرتجى و معمار تحدث اسحاق لبوسطة بأنه مؤمن بطاقة الفنانتين على أداء الأدورا بشكل جيد وممتع, في حين اعتبر عنوان العمل "وردة شامية" مختلفاً عن طبيعة القصة المقدمة وأنه يحمل قيمة جمالية ومؤثرة.