بلغني، ري أكشن، وبوح على رأس القائمة

خاص بوسطة – يارا صالح فاز العرض المسرحي "بلغني" للمخرج خالد أبو بكر تقديم رابطة المهاجرين بجائزة أفضل عرض للشريحة الثانية، كما فاز عرضا "ري أكشن" للمخرج ضياء الخليل، و"بوح" للمخرج حسام كيلاني بجائزة أفضل عرض للشريحة الأولى، وذلك في المهرجان المسرحي الثالث والعشرين لشبيبة دمشق الذي أقيمت فعالياته بين 8 و15 آذار للشريحتين الأولى والثانية على مسرحي نبيل يونس والقباني. وفي النتائج أيضاً حصلت كل من رولا حداد عن دورها في "بوح"، وشهد رشواني عن دورها في "ري أكشن" على جائزة أفضل ممثلة مناصفة، فيما حصل كل من محمد البوسي عن دوره في "بوح" وعبد الحميد السهلي عن دوره في "ري أكشن" على جائزة أفضل مخرج مناصفة. أما في الشريحة الثانية فقد تمكن محمد أيتوني من الحصول على جائزة الامتياز من لجنة التحكيم عن مسرحية "بلغني"، فيما حصل كل من "عصام المسكي" عن دوره في "بلغني"، وعثمان جبريل عن دوره في "العاصفة والكمان" لرابطة القصاع الثانية، على جائزة أفضل ممثل مناصفة، كما حصلت على جائزة أفضل ممثلة مناصفة كل من فيحاء أبو حامد عن "بلغني"، وربا أحمد عن "العاصفة والكمان". وتوزعت جائزة الإخراج مناصفة بين المخرجين سعيد حناوي من رابطة القصاع الأولى مخرج عرض "حياة حوار"، وغزوان قهوجي عن عرض "العاصفة والكمان". كما أشادت لجنة التحكيم بأداء الممثل أحمد الحرفي عن دوره في مسرحية "ري أكشن"، والممثلتين شام شبيب عن عرض "مغامرة درة الزمان وشمس النهار"، وريم البدواني عن دورها في مسرحية "بوح"، منحت كلاً منهم شهادة تقدير. واشادت لجنة التحكيم أيضاً بتطور أداء الممثلة ليزا نصير من رابطة القصاع الأاولى عن دورها في مسرحية "حياة حوار"، وبأداء الممثلة غدير الشعشاع عن دورها في مسرحية "الإمبراطور"، ومنحت كلاً منهما شهادة تقدير. وأعلنت لجنة التحكيم، التي قيمت العروض جميعاً وبلغ عددها أحد عشر عرضاً، عن نتائجها مساء الاثنين 15 آذار بعد ندوة حملت عنوان "المسرح بين الواقع والحياة"، وحفل ختامي للمهرجان تتضمن عرضاً لفيلم توثيقي عن المهرجان أعده قاسم شاغوري، ثم عرضين فنيين لفرقة فرع دمشق للفنون هما لوحة تعبيرية راقصة، وأخرى دمشقية.