بقعة ضوء

خاص-بوسطة للموسم السابع على التوالي وما يزال بقعة ضوء محافظا على جمهوره.. ولو خصمنا الموسم السادس (العام الماضي) الذي سجل تراجعا في الشعبية سببه "السلق" الذي كان واضحا من النص إلى الإخراج.. فسنخرج بنتيجة مفادها أن بقعة ضوء قدم فعلا ستة مواسم ناجحة ومن ضمنها الأخير الذي لم يكن سوى تجميعا لأفضل ما أنتج في المواسم السابقة.. المثير في الموضوع أن "اللوحات" التي شاهدناها سابقا ونعيد مشاهدتها الآن، ما تزال تضحكنا وتمتعنا.. الأمر الذي يدفعنا للتساؤل عما حدث وجعل هذه البقعة تعود للحضور على شاشاتنا بقديمها عوضا عن جديد ما يزال وأعتقد أنه سيبقى محافظا على مكانة أمام اجتياح كامل لأعمال لا تجيد إلا افتعال الثقل.. بقعة ضوء بخفته وبساطته وإعطاء فرصة للجميع للعمل فيه كتابة وتمثيلا وإخراجا كان مدرسة، سيكون من المؤسف إغلاق أبوابها في وقت تظهر العروض الرمضانية وغير الرمضانية الأخيرة مدى حاجتنا إلى "خريجيها".. يكفي أن نقول ومن باب إعادة الفضل لأصحابه أن ضيعة ضايعة خرج من إحدى فصول.. أ.. نقصد لوحات هذه المدرسة..