2012/07/04
بوسطة - وكالات
بعد 1700 عام توصلت الأشعة المقطعية في أحد المستشفيات ببريطانيا إلى معلومات مؤكدة بأن طفلة في ذلك الزمن كانت في الواقعة ولداً مرتدياً ملابس نسائية.
وقال تقرير في موقع خدمات أخبار عالم صغير Small world News Service إن المومياء عاشت في عام 350 قبل الميلاد واستخرجت في عام 1878 خلال حفريات أثرية بجنوب مصر، واكتشف العلماء في العام الماضي أنها ملفوفة بملابس يرتديها النساء في العادة كمشدة الصدر.
وحلّت الأشعة التي أجريت في مستشفى أدين بروك في كامبردج ببريطانيا، بشكل نهائي الغموض المحيط بالمومياء بكشفها أنها ترجع في الحقيقة لولد.
وأوضحت مسؤولة المتحف كارولين وينغ فيلد أن الصور تبين بوضوح الأعضاء الداخلية والعظام التي تؤكد أن المومياء لرجل، وأنه عاش ثلاثة أسابيع بعد تعرضه لحادث أو سقوط ومعاناته من نزيف حاد في الدماغ، وبتحليل أسنانه وعظامه تبين أن عمره بين أربع وخمس سنوات.
ولا توجد معلومات عن الكيفية التي جاءت بها المومياء إلى بريطانيا، لكن المعتقد أنها كانت في مقابر الدير البحري بالأقصر جنوب مصر.