2012/07/04
خاص بوسطة – يارا صالح
اعتبر الفنان بشار إسماعيل أن ما حصل في اللقاء التشاوري لمؤتمر الحوار الوطني هو أمر إيجابي جداً، «وكان يجب أن يحصل في سورية منذ مدة، ولو حصل لكنا وفرنا على أنفسنا الكثير من المشاكل التي نشهدها اليوم».
وفي تصريح خاص لبوسطة، قال إسماعيل: «من المفروض أن يكون هناك معارضة وطنية في داخل سورية، ترفض التدخل الخارجي، ولديها ورقة عمل للنهوض بهذه البلد، وليس كالمعارضة الخارجية الفاقدة للوطنية والأخلاق».
كما شدد إسماعيل على ضرورة أن نعمل جميعاً لطرد الروح الطائفية والمذهبية من البلد، موضحاً: «المجتمع السوري الذي هو بطبيعته مجتمع فكر وثقافة وأخلاق منذ الأزل سيتقبل هذه التغييرات، وسينهض بها وفق توقعاتي، ويعطي للعالم مفهوماً حقيقياً للديمقراطية بالمعنى الحقيقي وليس بالمعنى الأميركي، بمعنى أن يكون هناك احترام لكل الأديان والانتماءات دون تمييز».
وأضاف إسماعيل أن ما حمى سورية من الانهيار خلال جميع مراحل حياتها، وفي هذه الأزمة تحديداً هو الشعب العظيم، الذي رفض رفضاً قاطعاً أن يجعل من بلده مسرحاً لصراعات دموية طائفية وأهلينة لا تنتهي، معتبراً أن هذا الشعب العظيم يستحق كل ما أعطي له من قبل السيد الرئيس بشار الأسد من إصلاحات تليق به.
ولناحية زيارة السفيرَين الأميركي والفرنسي إلى مدينة حماة يوم الخميس الماضي، أكد إسماعيل أن «أول ما نذكر حماة يخطر على بالنا الخيول العربية الأصيلة، ولهذا فأنا أؤكد أن من استقبل السفير في حماة هو ليس سورياً ولا عربياً ولا ابن هذه المدينة العظيمة، فأهل حماة لا يمكن أن يخونوا الوطن أو أن يستقبلوا أعداء الوطن مطلقاً».