2012/07/04
خاص بوسطة – يارا صالح
اعتبر الفنان بشار إسماعيل أن المؤامرة على سورية باتت مكشوفة تماماً من خلال ما تتناقله الفضائيات ومواقع الإنترنت تحت عنوان "موقع فيلكا اسرائيل: بندر بن سلطان وراء الفتنة في سورية"، مشيراً إلى أن الخطة موضوعة لإرساء الفتنة في هذا البلد العظيم، سورية.
وفي تصريح خاص لبوسطة، اعتبر إسماعيل أن كل القنوات الفضائية الإخبارية التي تعتمد على "شهود العيان" هي «محطات إسرائيلية بدون أدنى شك، وليس فيهم جزء من العروبة»، وأضاف أنه «شاهد عيان على الشذوذ النفسي لدى مذيعي القناة الإخبارية التي استضافت الشيخ الكبير الذي أقبل يديه بدر الدين حسون، وتمت معاملته بطريقة ليس فيها أي احترام للقيم ولا الأديان ولا الإسلام، فهؤلاء انتماؤهم للشيطان الأكبر».
كما أكد إسماعيل أن هؤلاء سيفشلون في كل مآربهم، «لأن سورية لا يمكن أن تعود إلى "العصر الحجري" كما يريدونن فسورية لم ولن تمر في العصر الحجري. بلد وجد في أحد مدنه الساحلية هي أوغاريت رُقم عمره ثلاثة آلاف عام مكتوب عليه "لا تحتقر إلهاً لا تعبده" هو شعب لا يمكن أن يكون إلا صاحب فكر متقدم ومتطور، وسعباً عظيماً يصدر الحضارة والحرية إلى كل العالم. سورية هي هدية الله للكرة الأرضية، وهدية الله لا يمكن أن تكون إلا جنة من جنان الخالق على هذه الأرض».
وتوجه إسماعيل إلى الشعب السوري بالوعي ضد ما يحاول الأعداء ترويجه من فتنة طائفية، معتبراً أن «من يصدقون هذه الأكاذيب لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة، لأننا أبناء وأحفاد من كتبوا تلك العبارات في أوغاريت، ولأننا أحفاد وأهل المجاهد الشيخ صالح العلي الذي قال في إحدى قصائده:
تريدون باسم الدين.. تفريــــق أمَّــــــة.. تســـامــى بنوهــا فوق ديــن ومــذهــــبِ
وما شرع عيسى غير شرع محمــدٍ.. وما الوطن الغالي سوى الأم والأبِ».