2012/07/04
خاص بوسطة – ديانا الهزيم
بين الفنان بشار إسماعيل لبوسطة أن السيد الرئيس بشار الأسد يلتقي خلال هذه الفترة كافة الفعاليات من الشعب من مختلف المهن والشرائح الاجتماعية، والفنانون يعدّون من ضمن هذه الشرائح، وسيادته حاول أن يجمع طرفي الفنانين الذين كان فيما بينهم اختلاف في الرأي، خاصة ضمن انزعاج الكثير من الفنانين من البيان الذي أصدر مؤخراً لأنه ما من رأي آخر تحت سقف الوطن، حسب وصف إسماعيل.
وعن اللقاء تحدث إسماعيل لبوسطة: «بوجه سيادة الرئيس السموح، وابتسامته المريحة، وقلبه الذي لا يوجد أنصع منه في العالم، استقبلنا وطالبنا بدايةً بالحب، وتمنى أن يكون شعارنا الحب لنبدأ بمحبة بعضنا البعض فننتهي بحب الوطن، وفعلاً لمست كم هو شخص رقيق لأعلى درجات الرقة، وأنا جد مستغرب لما حصل في بلدنا بوجود رئيس عظيم مثله، لكن المخربين الأنجاس الذين لا دين لهم ولا رب ولا شيء، هم من أرادوا الخراب والدليل تمثيلهم بجثث شهدائنا الأبرار».
كما أطلعنا إسماعيل على الفكرة التي طرحها بدوره أثناء اللقاء فقال لبوسطة: «أنا تحدثت باتجاه أن هناك مجموعة من الشباب الفنانين الموهوبين جداً والذين يمتلكون ما يمتلكه نجوم الشاشة اليوم من موهبة، إلا أنهم لم يحصلوا على فرصهم وذلك بسبب استيلاء مجموعة من النجوم على الشاشات ومنع فناني النقابة الذي تحدثت عنهم بأخذ فرصتهم، والمشكلة الأكبر أنهم عندما فقدوا الأمل من القطاع الخاص توجهوا إلى التلفزيون الوطني الذي عهدوه مصدراً لأمانهم وفجأة تحول هذا التلفزيون إلى مؤسسة وبعدها تم تخصيص هذه المؤسسة فطارت الفرصة أيضاً من أيدي أولئك الفنانين الموهوبين المغمورين، ونحن لا نطلب سوى أن ينتج التلفزيون الوطني أعماله بنفسه، ولنعمل نحن ونجني الفتات ليس لدينا مشكلة، ولكن ما يزعجنا فعلاً أن هناك مجموعة من الفنانين نشاهدهم في جميع الأعمال في حين أن ممثلاً آخر قد لا يجد فرصة المشاركة ولو بعمل واحد وهذه كارثة كبرى، وهذه المشكلة التي نوّهت إليها أثناء اللقاء لأنها تمس الكثير من الفنانين».
وأنهى إسماعيل قوله: «ما ميز الجلسة فعلاً كان رؤية السيد الرئيس بوجهه السموح الذي يمنح كل من يراه التفاؤل، فهو فعلاً أثلج صدرنا وبدا عاقداً العزم على الإصلاح، وعلى الرغم من جميع الأعباء التي تواجهه إلا أنه سيجد حل للنهوض بسورية إلى أعظم درجات الحضارة، وسيادته وضع نفسه ضمن ضغوط اقتصادية كبرى مقابل أن يأخذ المواطن السوري كافة متطلباته، وأنا أعتبر أخيراً أن هذه الأزمة انتهت والضغوط بدأت تتقلّص وبرأيي السلاح الأكبر القادر على إسقاط أي مؤامرة هو حب المواطنين لبلدهم ورئيسهم وهذا ما حصل تماماً في سورية».