بسام كوسا يحن إلى رائحة الحبر وملمس الورق

  خاص بوسطة- وسام كنعان ليس غريباً على فنان بحجم بسام كوسا أن تكون علاقته حميمية مع الورق، وليس غريباً أن يحافظ على هذه الحميمية، رافضاً بشكل أو بآخر أن يأخذه العالم الافتراضي البديل، المقصود عالم "بوسطة"، عالم شبكة الانترنت، ولا أن يبحر في الطريقة التفاعلية التي يمليها أسلوب التعامل مع الشبكة العالمية في مختلف مواقعها. لكن مع ذلك فهو لا يجد بديلاً عن ظهور مواقع إلكترونية احترافية تغطي الأحداث عبر العالم بالسرعة التي تفترضها قوة تلك الأحداث، فيما صرح كوسا من خلال اتصاله مع بوسطة: إن موقع إلكتروني يعنى بالدراما السورية بشكل أساسي، ويطرح نفسه كمنبر إعلامي يضع نفسه في خدمة هذه الدراما، وينقل وجهات نظر صناعها ويغطي أخبارهم، فمثل هذا الموقع يجب أن يكون على قدر عال من الاحترافية يترك مساحة لتبادل الآراء ووجهات النظر بشكل خلاق، يوازي قيمة النبل التي تقف خلف الجهود المبذولة . وعن آخر أخباره الفنية أفاد النجم السوري: بأنه لا يزال في طور القراءة لأكثر من  نص تلفزيوني، وقد تمنى التوفيق لفريق عمل (أسعد الوراق) بقيادة المخرجة الشابة رشا شربتجي، خاصة انه أعلن اعتذاره بشكل قطعي عن الدور الذي كان مطروحاً عليه في هذا العمل، مبرراً ذلك بأنه لم يجد نفسه كثيراً في الدور، رغم أن العمل يحمل رؤية فنية جديدة ومغامرة تستحق الوقوف عندها كما يشرح بسام، فيما يختم حديثه باستيائه الشديد لما يحصل أحياناً على شبكة الإنترنت، خاصة أنه انتشرت مؤخراً مواقع باسم الفنان (بسام كوسا) وقد أكد أن ليس له أدنى  علاقة له بها، إذ قال لم أتطرق لتأسيس أي موقع إلكتروني، وعلاقتي مع الانترنت ليست جيدة ذلك لأنني لا أستطيع التخلي عن رائحة الحبر وملمس الورق.