بسام الملا حزين على رحيل شيخاني

  خاص بوسطة - يارا صالح اعتبر المخرج بسام الملا أن الراحل داوود شيخاني كان يتمتع بمكانة عالية جداً لكونه كان كاتباً درامياً من الطراز الأول، مشيراً إلى أنه من صُناع الدراما الحقيقيين، وهو مبدع بكل معنى الكلمة، وأننا خسرنا برحيله كاتباً عظيماً ومنتجاً مهماً في الدراما السورية. وعن تجاربهما المشتركة أشار الملا، في تصريح خاص لبوسطة، أن علاقة عمل مهمة كانت تجمع بينه وبين الراحل، وأهمها تجربة الجزء الأول من مسلسل الأطفال "كان ياما كان" والذي كان من إخراج الملا، ومن إنتاج وسيناريو الراحل شيخاني، واعتبر بسام هذه التجربة «من أهم وأعظم التجارب التي قمت بها في حياتي، وقد استفدت من خبرة الراحل الكبيرة، إضافة إلى أنه كان يحترم اجتهادي في مجال الخدع البصرية، ونجحنا سوية على المستويَين العربي والعالمي». كما قدم الملا تعازيه الحارة للوسط الفني في سورية ككل، مشيراً أن شيخاني من العظماء الذين لا يمكن أن يصنع التاريخ مثلهم، مضيفاً «لكن البركة بالشباب، ففيهم الخير، وهم قادرون على حمل راية الإبداع في الدراما السورية، وأخص منهم نجل الراحل، المهندس أيمن شيخاني، لأن فرخ البط عوام، وهو سيقوم بكل المشاريع التي رحل والده قبل أن يكملها، واعتقد أنه سيؤدي المهمة على أكمل وجه». وكان شيخاني توفي يوم السبت بعد أن تعرّض مؤخراً لوعكة صحية، أجريت له على إثرها عملية مستعجلة في أحد مستشفيات دمشق، والراحل يعتبر من أهم المنتجين وكتاب السيناريو، الذين ساهموا في نهضة الدراما السورية.